بعد 3 أيام من زواجهما
تكثف أجهزة الأمن فى القاهرة جهودها لكشف الغموض حول العثور على جثتى عروسين داخل حديقة عامة فى شارع أحمد حلمى.
وكان بعض المارة قد عثروا على جثتين لسيدة ورجل مصابين بعدد من الطعنات النافذة بالجسم داخل حديقة «الوسطى» فى شارع أحمد حلمى، بالساحل، وهما فى حالة تعفن ويرتديان ملابسهما كاملة.
وأفادت التحريات أن المارة عثروا عليهما مصابين بعدة طعنات نافذة فى الصدر والرقبة، وبالانتقال إلى مكان العثور علي الجثتين تبين أن الضحيتين فاطمة أحمد «٤٥ سنة» وزوجها أحمد محمود «٣٥ سنة» متزوجان منذ ٣ أيام فقط.
كما أشارت التحريات إلى أن الزواج بين القتيلين تم من أجل مصلحة خاصة، حيث كان الاتفاق بينهما على الطلاق فور انقضاء تلك المصلحة.
وتبين من المعاينة المبدئية أن كلاً منهما مصاب بأكثر من ٨ طعنات نافذة فى أنحاء متفرقة بالجسم، وأن الجثتين فى حالة تعفن حيث إن الجريمة تم تنفيذها فى مكان آخر منذ يومين وأن مرتكب الجريمة ألقى الجثتين فى الحديقة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى للتشريح وبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وأمرت بسرعة كشف غموض الحادث ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم للتشريح وبيان سبب الوفاة وجار إجراء التحريات لكشف غموض الحادث والقبض على مرتكب الجريمة. وبدأ فريق بحث بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، مناقشة الشهود وجمع التحريات حول القتيلين وفحص علاقاتهما والتواصل إلى مكان إقامتهما.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق