الخميس، 24 يونيو 2010

رئيس الطب الشرعي يبدي استغرابه من التشكيك في تقرير وفاة "خالد"


أكد أن التقرير الأول ممتاز ويغطي كل شيء
أعرب الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين عن استغرابه من تشكيك البعض في تقرير الطب الشرعي بشأن وفاة الشاب خالد محمد سعيد، مؤكدا أنه بعد إعادة تشريح جثة الشاب ثبت مجددا أنه توفي نتيجة اسفكسيا الاختناق وانسداد المسالك الهوائية.
وقال السباعي- في تصريح خاص للتلفزيون المصري مساء الاربعاء- إن وفاة الشاب خالد سعيد كانت نتيجة انحشار لفافة بانجو في بداية المجرى الهوائي للشاب المتوفي، وهي عبارة عن لفافة من السوليفان وطولها 5ر7 سم وقطرها 5ر2 وحاول الشاب بلعها فانحشرت في الحلق وأدت لاختناقه.
وأكد أنه لكي يقوم شخص بوضع هذه اللفافة بالقوة لابد أن يتم الإمساك بالفم والضغط على عضلات الفم وهي قوية ثم بعد ذلك يتم حشر اللفافة، مشيرا إلى أنه لو حدث ذلك لكان ترك آثارا في منطقة الفكين وأيضا فإن محاولة إدخال هذه اللفافة تؤدي إلى آثار سحجات.
وأضاف السباعي أنه ثبت تناول الشاب قبل الوفاة مادة الترامادول المخدردة والحشيش، وهناك آثار كدمات سحجات والتقرير الأول يقول إنه نتيجة المصادمة بأجسام صلبة وأيضا قد تكون نتيجة الضرب ولكن الإصابات في مجملها لا تؤدي للوفاة أبدا.
وأكد أنه بالرغم من مرور نحو 8 أيام على وفاة الشاب فإن هناك آثارا تدل حدوث اختناق.
وعن الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام وتشير إلى إصابات في الوجه والفم، قال ان هذه الصور تم التقاطها بعد إجراء عملية التشريح، معربا عن استغرابه من الهدف من نشر هذه الصور.
وعما إذا كان هناك اختلاف بين التقرير الثاني والأول، أكد السباعي انه لا يوجد أي اختلاف بل إن التقرير الأول ممتاز ويغطي كل شيء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق