الاثنين، 21 يونيو 2010

ضد الحكومة : رمضان:كشفت الفساد..فمنعوني من بناء أرضي


المصدر : جريدة الجمهورية - هالة صبيح

لم يقبل أن يري الفساد ويصمت. فأبلغ عن تجاوزات فجة في مراقبة البساتين التابعة لهيئة المشاريع التنموية بوزارة الزراعة. فكانت الاهانة من نصيبه. وواجه عراقيل حتي لا يتسلم أرضه. وعندما تغلب عليها منعه حرس وخفراء المنطقة من البناء أو الدخول لأرضه كعقاب له..بدأت مأساة رمضان محمد عبدالظاهر بعد قرار تخصيص قطعة أرض رقم 317 بالمشروع القومي لشباب الخريجين بادارة البساتين قرية الامام الغزالي محافظة البحيرة. وقام بتسديد 28% من رسوم الأرض واستوفي كل أوراقه. ليفاجأ أن أحد جيرانه يدعي حسن خميس - موظف - قام بتحويل أرضه للنظام الاستثماري ليحتفظ بالأرض ووظيفته معا. فذهب مع زملائه لمراقب عام البساتين محمد عباس الذي اكتفي بالوعود الشفهية مؤكدا عدم تضرر أحد من هذا التخصيص. استيقظ الخريجون علي تخصيص مائة متر لصالح هذا الموظف في قلب الطريق العام أمام سور مركز الشباب والرياضة. وضمن قرار التخصيص سبعة أمتار كانت مخططة من قبل كمنافع عامة للصرف الصحي بالقرية. فتوجه للمراقب العام الذي رد عليه بتعسف ورفض التراجع عن هذا التخصيص المخالف. فاتجه رمضان إلي وزارة الزراعة بشكاوي يشرح فيها اصرار المراقب علي تخصيص الطريق العام للقرية لأحد الخريجين غير المستحق. كان جزاؤه علي فضح هذا الفساد ان منع من تسليم الأرض التي خصصت له. وبعد أن عاني الأمرين للحصول علي موافقة اللجنة الاشرافية بتسليم الأرض ماطله مراقب المنطقة في الموافقة علي توصيل المرافق العامة بعد أن وصلته الشكوي من وزارة الزراعة التي طلبت منه توضيح موقفه وملابسات التخصيص الذي تفوح منه رائحة الفساد. قرر رمضان البدء في البناء ثم انهاء تلك الاجراءات بعد هدوء الأوضاع لكنه فوجيء بأمن المراقبة والحرس والخفراء يمنعونه من انزال مواد البناء للأرض بتكليف من المراقب الذي يشترط أن يكتب رمضان له اعتذارا وتكذيبا للشكوي التي قدمها لوزير الزراعة. اتجه إلي الجهات الأمنية بالقرية حاملا أوراقه ومستنداته التي تثبت حقه في البناء وادخال المرافق. لن المراقب لايزال يتعنت مؤكدا انه لا سلطان لأحد عليه في القرية.
الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق