الثلاثاء، 22 يونيو 2010

إيران تمنع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية من دخول البلاد


الإمارات تغلق 40 شركة انتهكت العقوبات على طهران
أعلن مسئول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي أن إيران قررت منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد بسبب اعطائهما "معلومات مغلوطة" عن البرنامج النووي الايراني، كما نقلت عنه وكالة انباء الطلبة الايرانية (ايسنا) الاثنين.
يأتي هذا بينما قالت مصادر قريبة من الوكالة الذرية في فيينا إنه بامكان الدول رفض مفتشين ومطالبة الوكالة بتغييرهم كما فعلت ايران.
وقال صالحي ان اسمى المفتشين اللذين سيمنعان من الدخول سلما الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي.
واوضح بحسب ايسنا ان "هذين المفتشين لا يحق لهما المجيء الى طهران لانهما سربا معلومات قبل اعلانها رسميا وقاما ايضا بنقل معلومات مغلوطة"، واضاف "بعبارة اخرى ان هذين السببين دفعانا الى منعهما من دخول ايران".
ولم يكشف صالحي عن اسمي هذين المفتشين ولا عن جنيستيهما، لكنه اشار الى ان هذا القرار لا يعني وقف تعاون ايران مع الوكالة الدولية. وقال "لقد قلنا مرارا اننا نحترم التزاماتنا الدولية. لا نريد شيئا اكثر من ذلك ولن نتخلى عن حقوقنا" في المجال النووي.
واعتمد مجلس الامن الدولي في 9 يونيو/ حزيران قرارا جديدا عزز العقوبات الاقتصادية على ايران للاشتباه بسعيها لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران باستمرار.

الإمارات تغلق 40 شركة
من ناحية اخرى، أغلقت السلطات الاماراتية أكثر من 40 شركة انتهكت العقوبات الدولية المفروضة على إيران عبر بيعها منتجات حساسة يمكن استخدامها في صناعة أسلحة نووية، وذلك حسبما افادت صحيفة جلف نيوز الاثنين نقلا عن مصدر رسمي اماراتي.
وذكر المصدر- الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته- أن اغلاق الشركات يأتي في اطار التضييق الذي تمارسه الامارات على الشركات التي يشتبه بانها تساعد ايران في تجاوز العقوبات المفروضة عليها.
وقال المصدر انه الشركات وهي محلية ودولية "ضالعة في نشر مواد خطيرة ومزدوجة الاستعمال ممنوعة بموجب قرارات الامم المتحدة وبموجب معاهدة الحد من الانتشار النووي".
واكد المصدر ان "الامارات ملتزمة بواجباتها ازاء الجهود الدولية للحد من انتشار التسلح النووي"، وهي ستغلق اي شركة "يثبت ان لها علاقة بالحرس الثوري الايراني او اي شخص او كيان تشمله عقوبات الامم المتحدة".
وبالرغم من خلاف بين الامارات وايران حول الجزر الثلاث في الخليج، الا ان البلدين تربط بينهما علاقات اقتصادية قوية اذ ان الامارات هي اكبر شريك تجاري لايران في الخليج.
ويقيم في الامارات نحو 400 الف ايراني، وتتهم احيانا شركات في الامارات لاسيما في دبي بمساعدة ايران على تجاوز العقوبات المفروضة عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق