الأحد، 20 يونيو 2010

العرب القطرية: في مصر.. البقاء للبلطجي وليس للأقوى

المصدر: جريدة الشروق المصرية
اهتمت العديد من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد بالعديد من القضايا في مصر كان أهمها الاحتجاجات المشتعلة في أرجاء مصر التي تطالب بمحاسبة المسئولين عن مقتل الشاب السكندري خالد سعيد على يد عناصر من رجال الشرطة.كما ألقت الصحف العربية الضوء على الأزمة بين الكنيسة والقضاء، وعلاقة حزب الله اللبناني بمصر، واستعدادات المعارضة لخوض انتخابات مجلس الشعب المبكرة.البرلمان يرفض مناقشة مقتل خالد سعيد والنواب يهددون بتدويل القضية

وتناولت صحف عربية متعددة المظاهرات التي تعم شوارع مصر كل يوم بسبب مقتل الشاب السكندري خالد سعيد. فقد ذكرت صحيفة "الوطن" القطرية وصحيفة "الشرق الأوسط" أن المصريين نظموا يوم السبت وقفة على كورنيش الإسكندرية بالملابس السوداء دون لافتات أو هتافات، بينما عمت المظاهرات أرجاء القاهرة والإسكندرية منذ انتشار صورة خالد بعد تعذيبه على يد الشرطة.وهدد بعض النواب البرلمانيين بتدويل قضية الشاب القتيل في البرلمان الدولي والأورومتوسطي، خاصة بعد رفض البرلمان مناقشة الواقعة. وأعلن برلمانيون من الإخوان المسلمين أنهم بصدد جمع أكثر من 100 ألف توقيع لإقالة مدير أمن الإسكندرية الذي اتهموه بالمسئولية عما حدث.في مصر: البقاء للبلطجي!
كتب خليل العناني في صحيفة "العرب" القطرية عن مقتل خالد سعيد، واصفا ما حدث أنه نتيجة لقانون الطوارئ المشبوه، ما أدى إلى انتشار العنف والبلطجة في المجتمع المصري.وأشار العناني إلى أن البلطجة باتت سلوكا ممنهجا للسلطة ضد المواطنين، وأن الثقة انعدمت بين الشعب المصري والأمن، حيث أصبح من الطبيعي أن يبتعد المواطن المصري عن رجل الأمن، لأنه يعرف أنه سينكل به وربما يعذبه دون جرم واضح.وأوضح أنه إذا كانت الدولة العربية تعامل مواطنيها بهذه الهمجية والخشونة، فلا يمكن أن نستنكر ما تفعله إسرائيل ضد الفلسطينيين والمتعاطفين معهم، لأن "البقاء بات للبلطجي وليس فقط للأقوى".حكم الإدارية العليا للأقباط "طائفي" والحل: الزواج المدني
انتقد أحمد محجوب في صحيفة "القدس العربي" قرار المحكمة الإدارية بإلزام الكنيسة بالاعتراف بالزواج الثاني للأقباط المطلقين. ووصف الحكم بأنه يتضمن "استسهالا 'طائفيا"، ونوع من "التمرد القانوني" لأهداف بعيدة تماما عن احترام القضاء ومبادئ المواطنة والمساواة.في الوقت نفسه، يقول محجوب إن الكنيسة تحتكر سر الزواج، و تحرم آلاف الأقباط من حقوقهم المكفولة بحكم الدستور، وتميز ضدهم على أسس مذهبية، واعتبارات لا علاقة لها بما يطالب به البطريرك نفسه أمام العدسات من "ترسيخ مبدأ المواطنة" و"الاعتماد على المساواة بين جميع المواطنين".ويرى محجوب أن حل هذه الأزمة يكمن في الزواج المدني، فهو يبتعد عن الطائفية، وعن الكنيسة. ووصفه بأنه زواج هادئ، منزوع التوتر، حقيقي، علني، موثق، رضائي، يستطيع أن يصحح أخطاءه دون ضجيج مفتعل، ودون صدام' في المحاكم، والأهم دون أشباح الطائفية التي تسرح بين وسائل الإعلام.علاقات مصر بحزب الله تتطور ايجابيا
وأكدت مصادر موثوقة في صحيفة "الدار" الكويتية أن العلاقات بين مصر وحزب الله ستشهد انفراجة قريبة بسبب ما أسفرت عنه الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء المصري إلى بيروت، وسبقتها مجموعة رسائل مصرية قابلها مواقف من المسئولين في الحزب.واعتبر البعض أن إشادة حسن نصر الله في خطابه الأخير بقيام مصر بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، وعدم وصول أحكام القضاء على أفراد خلية حزب الله إلى الإعدام، أدت إلى تطورات إيجابية في العلاقات بين مصر وحزب الله اللبناني."الوفد" و"التجمع" و"الناصري" خارج حسابات جمعية التغيير

ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أكد أن الجمعية ستشهد انطلاقة جديدة كإطار جامع لكل القوى السياسية، باستثناء أحزاب الوفد والتجمع والناصري، موضحاً أن الجمعية وضعت خطة للعمل في الفترة المقبلة من 3 مراحل، تتعلق المرحلة الثانية منها بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن الاتجاه العام داخل الجمعية يتجه نحو المقاطعة، لكنها لن تكون فعالة إلا باتفاق جميع القوى السياسية، وسيتم الاتصال بجميع القوى، والأحزاب، لاتخاذ موقف موحد، سواء بالمقاطعة أو المشاركة.وأعلن نافعة أن الخطة البديلة للجمعية في انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون الدخول بقائمة موحدة.ومن جانب آخر، انتقد عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية التنسيق بين الجمعية الوطنية للتغيير التي تدعم محمد البرادعي للترشح للرئاسة وجماعة الإخوان من اجل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إن الانتخابات البرلمانية المقبلة مزورة مسبقا بقرار أمني، وأن خوضها بقائمة موحدة للمعارضة سيؤدي إلى إحباطات كثيرة.الإخوان يستعدون بـ200 مرشح للبرلمان
من جانبه، أكد عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان في "القبس" الكويتية أن الإخوان سيخوضون انتخابات مجلس الشعب القادمة بقرابة 200 مرشح، بينهم 20-25 سيدة. وأعرب العريان عن أمله في أن يكون هناك تنسيق أوسع بين مرشحي المعارضة من دون تنافس داخلي بينهم.ومن المقرر أن يتم التنافس في انتخابات البرلمان على 508 مقعد، وسط اتجاه محتمل للمعارضة بمقاطعة الانتخابات في حال تم التأكد من تزويرها.أزمة المحامين تتسبب في تأجيل قضية نجع حمادي
أما صحيفة "البيان" الإماراتية فقد تناولت خبر تأجيل محاكمة ثلاثة مسلمين متهمين بقتل ستة مسيحيين وحارس مسلم خلال احتفال الأقباط بعيد الميلاد يناير الماضي في كنيسة بنجع حمادي بمحافظة قنا.وأوضحت أن محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا قررت تأجيل المحاكمة لجلسة 18 سبتمبر المقبل بناء على طلب المتهمين، نظراً لعدم حضور هيئة الدفاع عنهم والمشاركين في إضراب المحامين خلال أزمتهم المحتدمة مع القضاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق