الأربعاء، 23 يونيو 2010

الألمان فى مهمة مصيرية أمام غانا

تقام فى التاسعة والنصف مساء اليوم الثلاثاء مباراتا الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث يلتقى المنتخب الألمانى نظيره الغانى على ملعب "سوكر سيتى" فى جوهانسبرج، فيما يواجه المنتخب الصربى نظيره الأسترالى على ملعب "مبومبيلا ستاديوم" فى نيلسبرويت.يسعى المنتخب الألمانى خلال مواجهة اليوم، إلى تجنب سيناريو الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1938، فرغم البداية القوية للمانشافت أمام أستراليا والفوز برباعية نظيفة إلا أن منى بخسارة مفاجئة أمام صربيا فى الجولة الثانية أمام صربيا بهدف نظيف.وتتصدر غانا المجموعة الرابعة بأربع نقاط، فيما تحتل ألمانيا المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن صربيا، أما أستراليا فتقبع فى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.وسيكون التعادل كافيا لغانا من أجل التأهل إلى الدور الثانى للمرة الثانية على التوالى فى مشاركتها الثانية أيضا، فى حين سينتظر الألمان – فى حالة التعادل- نتيجة المباراة الثانية، على أمل فوز أستراليا بسبب فارق الأهداف الذى يملكونه (+3 مقابل -4 لاستراليا)، أو تعادل الأخيرة مع صربيا (فارق الأهداف لمصلحة ألمانيا أيضا)، أما فى حال فوز الأخيرة وتعادل "مانشافت" فسيودع الدور الأول للمرة الأولى فى 17 مشاركة، أى منذ النسخة الثالثة عام 1938.وتقف الإحصائيات إلى جانب المنتخب الألمانى الذى لم يخسر أى مباراة فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات منذ عام 1986 عندما سقط أمام الدنمارك (صفر-2) دون أن تؤثر هذه النتيجة على تأهله حيث بلغ النهائى وخسر أمام الأرجنتين، ثم تعادل عام 1990 مع كولومبيا ( صفر-صفر )فى طريقه للفوز باللقب للمرة الثالثة قبل أن يخرج فائزا فى نسخات 1994 و1998 و2002 و2006.فى المقابل، يأمل الغانيون الذين خرجوا فى النسخة السابقة من الدور الثانى على يد البرازيل (صفر-3)، أن يجد جيان اسامواه طريقه إلى الشباك للمرة الثالث على التوالى بعد أن منحهم الفوز على صربيا ثم التعادل أمام أستراليا، وهو وعد بألا يكتفى بهذا القدر خصوصا وأن فريقه على مشارف تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثانى.ومن المنتظر أن يستعيد المنتخب الغانى خدمات قلبى دفاعه جون مينساه واسحاق فورساه، بحسب ما أكد مدربه الصربى ميلوفان راييفاتش الذى اضطر للاستعانة بخدمات الشابين جوناثان مينساه ولى أدى لشغل مركزى قلب الدفاع فى مباراة أستراليا بسبب إصابة الأوليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق