الأحد، 20 يونيو 2010

المفتي : الامام العسقلاني تتلمذ على 50 امرأة و أنا ليس لى أستاذة واحدة


متحدثا عن علاقة الإسلام بالحضارة فى مكتبة الإسكندرية
أكد د.على جمعة مفتى الديار المصرية على ضرورة تعميق الحوار بين الإسلام والغرب مؤكدا أن الإسلام دعا للحوار والتسامح مع كل الحضارات ودعا لتدعيم حقوق المرآة .
واشار دكتور على جمعة أن وضع المرأة فى تراجع ، وقال رغم أن أول من دخل الإسلام على يد الرسول كانت السيدة خديجة رضى الله عنها . كما أن امام الإسلام ابن حجر العسقلاني كان يتفاخر أن له له خمسين امراة أساتذة له . ولكنى الأن ليس لى أستاذة واحدة، فى أشارة منه لتحجيم دور المرأة فى العالم الإسلامى
جاء ذلك فى كلمة المفتى فى مؤتمر "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية"، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بمناسبة مرور عام على خطاب الرئيس الأمريكي أوباما فى جامعة القاهرة .
وقدم جمعة للحضور مجموعة من الحقائق التي تحدد معالم جديدة في طريق الشراكة بين الإسلام ودول الغرب ، ومنها أن الإسلام دين يدعو إلى التسامح والرحمة، وأول حديث يتعلمه طالب العلم حديث الرسول الكريم : " ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماء"،. وأضاف أن الإسلام يحث المسلم على التعاون والانخراط في تنمية المجتمع وبناء الحضارة وتعمير الأرض والعبادة وهو ما يبينه قول الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان.
وقال مفتى الديار المصرية أن دين الإسلام يدعو للأخلاق، وقال أن مجموعة الآيات القرآنية التى تتحدث عن التشريع الإسلامي ، وأمور الشريعة لا تتجاوز 3% من أجمالي آيات القرآن الكريم ،وهو الأمر الذى ينطبق على الأحاديث النبوية . بينما باقى النصوص التى وردت فى القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية تتناول أمور الأخلاق والمعاملات مع البشر .

السلام العادل سوف يحسن العلاقة
ودعا دكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الولايات المتحدة للحوار مع المسلمين وأكد على أن قضية فلسطين أحد العوائق الهامة فى الخلاف بين المسلمين وأمريكا ، وقال جمعة أن إقامة السلام الشامل والعادل في فلسطين سيكون له أبلغ الأثر في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسلامية ، وتحقيق السلام بين الأديان، وهذا السلام يعد ضمان نجاح أي مبادرة لتحقيق التقارب.
وكانت مكتبة الإسكندرية شهدت الأربعاء الماضي ، ولمدة ثلاثة أيام فعاليات مؤتمر "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية"، والذي يشارك فيه كوكبة من العلماء ورجال الدين والقادة والسياسيين وخبراء التعليم وطلاب الجامعات وخبراء التكنولوجيا والمكتبيين من أكثر من 40 دولة، إضافة إلى مشاركة ممثلين للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وجامعة الدول العربية.وترأس المؤتمر د. إسماعيل سراج الدين رئيس المكتبة ، والدكتور رشاد حسين؛ المبعوث الخاص للرئيس أوباما إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، والسفيرة مارجريت سكوبي؛ سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر، والسيدة فرح بانديث؛ الممثلة الخاصة للمجتمعات الإسلامية في وزارة الخارجية الأمريكية، والسفير هشام يوسف؛ مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد بن صالح؛ ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، والدكتور أحمد درويش؛ وزير الدولة للتنمية الإدارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق