الأحد، 20 يونيو 2010

20 قتيلا في اشتباك بين "الشباب" و القوات الصومالية


بعدما هاجم المتمردون قاعدة عسكرية حكومية
قتل 20 شخصا- بينهم أكثر من 12 مدنيا- في تبادل لاطلاق النار بين قوات تابعة للحكومة الصومالية واسلاميين متمردين في العاصمة مقديشو.
الاشتباكات وقعت بعدما هاجم متمردون تابعون لحركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة قاعدة عسكرية حكومية في منطقة داركينلي جنوبي العاصمة الجمعة. وانتهى القتال بحلول نهاية اليوم.
وقال عبد العزيز علي وهو ضابط كبير في الجيش الصومالي لرويترز ان القوات الصومالية تصدت للمتمردين وقتلت 13 منهم وانها لازالت في قواعدها. وأضاف أن أربعة جنود صوماليين قتلوا وأن هناك عددا قليلا من الاصابات.
وأكدت أمر الهجوم حركة الشباب التي تعتبرها واشنطن وكيل تنظيم القاعدة في منطقة القرن الافريقي والتي تسيطر على مناطق كبيرة من الصومال ومعظم مناطق العاصمة مقديشو.
ولم تذكر الحركة تفاصيل عن أي ضحايا لكنها قالت ان الهجوم يجيء في اطار خطتها للسيطرة على ما تبقى من مقديشو.
وأسفر القتال في الصومال عن مقتل 21 ألف شخص على الاقل منذ مطلع عام 2007 وتشريد 1.5 مليون اخرين من ديارهم مما تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الانسانية في العالم.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس مجموعة علمان للسلام وحقوق الانسان يوم السبت ان لديه تقريرا بمقتل ثلاثة مدنيين واصابة 11 في قتال يوم الجمعة.
وأفاد مسئولون محليون ومقاتلون في ميليشيات ببلدة بلد حواء الحدودية بأن نحو مئة من قوات الحكومة الصومالية تلقوا تدريبا العام الماضي في دولة اثيوبيا المجاورة قد عبروا عائدين الى الصومال وانضموا الى صفوف المتمردين.
ولا توجد حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما وقوضت بشكل كبير جهود غربية لتشكيل حكومة تقود البلاد مرة أخرى الى الاستقلال بسبب الشباب وجماعة أخرى أصغر تعرف باسم حزب الاسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق