و«اكتشاف» ١٤ فيلماً «مجهولاً» فى مخازنها
خصصت شركة مصر للصوت والضوء مبلغ ٤٠٠ ألف جنيه كميزانية لإنتاج ٣ أفلام تسجيلية عن ٣ من رواد الاقتصاد المصرى هم: طلعت حرب وعبد اللطيف أبورجيلة وسيد جلال، وأسندت مهمة تنفيذ تلك الأفلام للمركز القومى للسينما، الذى بدأ تصوير ومتابعة الأفلام الثلاثة فى توقيت واحد.
يقول عصام عبدالهادى رئيس الشركة: اخترنا أن يكون المركز القومى للسينما هو جهة التنفيذ لما له من خبرة فى هذا المجال، كما أسندنا مهمة تقييم تلك الأفلام للجنة يترأسها المخرج الكبير توفيق صالح، التى بدأت عملها منذ مرحلة كتابة سيناريو تلك الأفلام، فقرأت السيناريو الذى كتبه سيد سعيد عن طلعت حرب، والسيناريو الذى كتبه سمير عوف عن الاقتصادى سيد جلال رجل الزراعة والتجارة، وكذلك السيناريو الذى كتبته علية البيلى عن الاقتصادى عبداللطيف أبورجيلة إمبراطور النقل والمواصلات، كما تتابع اللجنة مراحل التصوير لتلك الأفلام حتى تخرج بالمستوى المطلوب.
ويضيف: هدفنا الأساسى من عمل تلك الأفلام هو العودة - كجهة حكومية – للإنتاج السينمائى، وهو الدور الذى أخفقت الشركة فى تنفيذه لفترة طويلة، وذلك بدافع المسؤولية الاجتماعية علينا كجهة حكومية مسؤولة عن صناعة السينما ومعنية بمشاكلها، وفى الوقت نفسه نبحث سبل الاستفادة من هذه الأفلام، وبدأنا عمل اتفاقات مع قنوات فضائية لشراء حق استغلال تلك الأفلام من أجل تعظيم العائد من ورائها، وهى بداية لسلسلة طويلة من الأعمال التسجيلية التى ستنتجها الشركة، ويفترض طبقا لاتفاقنا مع المركز القومى للسينما أن نتسلم الأفلام الثلاثة قبل ٣٠ يونيو، ثم نبدأ بعد ذلك فى إنتاج ٣ أفلام جديدة عن المنتجة آسيا ومحمد أحمد فرغلى ملك زراعة وتجارة القطن وعبود باشا رائد صناعة السكر.
كشف عبدالهادى رئيس شركة مصر للصوت والضوء عن مفاجأة تتعلق بالأفلام الروائية الطويلة التى تملكها الشركة، قائلاً: وجدنا فى مخازن الشركة ١٤ فيلماً لم يعرفها أحد، وبدأنا ترميمها – رغم أن عمليات الترميم باهظة التكلفة لعدم توافر معداتها فى مصر – ومن بين تلك الأفلام «فاتنة الجماهير» لصباح ويوسف شعبان، وهو من إنتاج الستينيات، و«على ضفاف النيل» لشادية وكمال الشناوى، وهو إنتاج ١٩٦٢، و«الرجل المجهول» لزيزى البدراوى وعزت العلايلى وصلاح قابيل، وهو إنتاج ١٩٦٤، و«بنات الليل» لمديحة يسرى، و«المليونيرة» لصباح ودريد لحام، و«أول نظرة» لصباح وهو إنتاج سنة ١٩٤٦، و«ليالى الأنس» لببا عزالدين وعبدالغنى السيد وهو إنتاج ١٩٤٧.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق