
حذر الرئيس السوداني عمر حسن البشير الحركة الشعبية لتحرير السودان من أن الاستفتاء على انفصال الجنوب لن يجرى اذا رفضت المشاركة في الانتخابات التي من المقرر ان تجرى في ابريل /نيسان.
وقال في خطاب القاه في الخرطوم "اذا رفضت الحركة الشعبية (لتحرير السودان) اجراء الانتخابات فسيرفض اجراء الاستفتاء ولن نقبل تأجيل الانتخابات حتى ليوم واحد".
واضاف ان "الحركة الشعبية ليس من حقها ان تطالب بتأجيل الانتخابات".وقال البشير انه لن يقبل تأجيل الانتخابات ولو حتى ليوم واحد ، وفي الاسبوع الماضي هدد الرئيس السوداني بطرد مراقبين دوليين طلبوا تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي من المقرر ان تبدأ في 11 ابريل.وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات الى نوفمبر/ تشرين الثاني ، وتستند في ذلك الي استمرار الصراع في دارفور وعدم تسوية شكاوى بشان ما تعتبره مخالفات انتخابية.وتعد انتخابات ابريل / نيسان أول انتخابات برلمانية ورئاسية تعددية في 24 عاما ، والاستفتاء على الانفصال المقرر اجراؤه في الجنوب في يناير/ كانون الثاني 2011 هما بندان اساسيان في اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي تم توقيعه في 2005.
لكن المعارضة السودانية بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان تقول ان الانتخابات تفتقر الي ضمانات لان تكون حرة ونزيهة‘ وتحذير البشير رسالة واضحة الى الحركة كي تنأى بنفسها عن المعارضة التي هددت بعض جماعاتها بمقاطعة الانتخابات.وفي علامة جديدة على تدهور العلاقات بين السلطات في الشمال والسلطات في الجنوب اللتين شكلتا حكومة ائتلافية في 2005- الغي بشكل مفاجيء اجتماع للرئاسة كان من المقرر ان يعقد الثلاثاء.وقال عبد الله مسار مستشار البشير ان الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على جدول الاعمال الذي سيرفع الي الرئاسة.
وفي العادة فانه عندما تصل العلاقات بين الشريكين الشمالي والجنوبي الى طريق مسدود فان مجلس الرئاسة يجتمع لتسوية الخلافات ، ويشير قرار الغاء الاجتماع الى مدى التباعد في مواقف الجانبين قبل أقل من اسبوعين من الانتخابات.وجدير بالذكر انة في نهاية 2005, وضع الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة والجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية, حدا لحرب اهلية استمرت 22 عاما اسفرت عن سقوط مليوني قتيل.
وقال في خطاب القاه في الخرطوم "اذا رفضت الحركة الشعبية (لتحرير السودان) اجراء الانتخابات فسيرفض اجراء الاستفتاء ولن نقبل تأجيل الانتخابات حتى ليوم واحد".
واضاف ان "الحركة الشعبية ليس من حقها ان تطالب بتأجيل الانتخابات".وقال البشير انه لن يقبل تأجيل الانتخابات ولو حتى ليوم واحد ، وفي الاسبوع الماضي هدد الرئيس السوداني بطرد مراقبين دوليين طلبوا تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي من المقرر ان تبدأ في 11 ابريل.وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات الى نوفمبر/ تشرين الثاني ، وتستند في ذلك الي استمرار الصراع في دارفور وعدم تسوية شكاوى بشان ما تعتبره مخالفات انتخابية.وتعد انتخابات ابريل / نيسان أول انتخابات برلمانية ورئاسية تعددية في 24 عاما ، والاستفتاء على الانفصال المقرر اجراؤه في الجنوب في يناير/ كانون الثاني 2011 هما بندان اساسيان في اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي تم توقيعه في 2005.
لكن المعارضة السودانية بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان تقول ان الانتخابات تفتقر الي ضمانات لان تكون حرة ونزيهة‘ وتحذير البشير رسالة واضحة الى الحركة كي تنأى بنفسها عن المعارضة التي هددت بعض جماعاتها بمقاطعة الانتخابات.وفي علامة جديدة على تدهور العلاقات بين السلطات في الشمال والسلطات في الجنوب اللتين شكلتا حكومة ائتلافية في 2005- الغي بشكل مفاجيء اجتماع للرئاسة كان من المقرر ان يعقد الثلاثاء.وقال عبد الله مسار مستشار البشير ان الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على جدول الاعمال الذي سيرفع الي الرئاسة.
وفي العادة فانه عندما تصل العلاقات بين الشريكين الشمالي والجنوبي الى طريق مسدود فان مجلس الرئاسة يجتمع لتسوية الخلافات ، ويشير قرار الغاء الاجتماع الى مدى التباعد في مواقف الجانبين قبل أقل من اسبوعين من الانتخابات.وجدير بالذكر انة في نهاية 2005, وضع الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة والجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية, حدا لحرب اهلية استمرت 22 عاما اسفرت عن سقوط مليوني قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق