الاثنين، 29 مارس 2010

"الصحفيين" المصرية تعد دليلا بالأسماء العربية التى غيرتها إسرائيل


بحسب تاكيدات مكرم محمد احمد
أكد الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين أن النقابة ستقوم بإعداد دليل للمصطلحات والأسماء العربية التى قامت اسرائيل بتغييرها ورفعها من المناطق والأماكن والطرقات والمقدسات الفلسطينية وقامت بإطلاق أسماء يهودية عليها.وقال مكرم محمد أحمد - فى ندوة دعم القدس التى نظمتها نقابة الصحفيين الأحد - وشارك فيها الدكتور عكرمة صبرى مفتى القدس السابق - إن دليل المصطلحات والأسماء العربية سيتم توزيعه وتعميمه على كافة الصحف الصادرة فى مصر سواء القومية أو الحزبية أو الخاصة والزامها بتطبيقه.وشدد نقيب الصحفيين على أن النقابة ستضع الالتزام بالمصطلحات والأسماء العربية أحد بنود ميثاق الشرف الصحفى ويحال من يخالفه إلى لجنة التحقيق والتأديب حتى يمكن إعلام الناس بالحقائق الصحيحة.وأشار مكرم - حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط - إلى المحاولات الاسرائيلية المستمرة التى تستغل حالة الانقسام العربى والفلسطينى فى محاولة تهويد القدس .من جهته, دعا مفتى القدس السابق الدكتور عكرمة صبرى الصحفيين والإعلاميين إلى التعرف على تاريخ القدس والمقدسات الموجودة فيها وعدم الإنسياق وراء الإعلام الإسرائيلى وترديد المصطلحات اليهودية التى يطلقها على المقدسات والأماكن العربية فى فلسطين والقدس بصفة خاصة.وأوضح صبرى أن الاحتلال الإسرائيلى يعمل على تغيير معالم جبل أبو غنيم الذى ينسب للصحابى الجليل عبد الرحمن بن غنيم, مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل على بناء مستوطنات استعمارية لتغيير معالمه وطبيعته الديموغرافية والجغرافية.وقال صبرى إن إسرائيل تواصل الحفريات تحت المسجد الأقصى بزعم وجود هيكل سليمان أسفله فى محاولة لهدمه لما تعانيه من إفلاس حضارى, مضيفا أن إسرائيل ليس لديها أى شىء حضارى يعضد تواجدها فى المنطقة.وشدد مفتى القدس السابق على أن القدس جزء من الإيمان والعقيدة والدفاع عنها مثل الدفاع عن مكة المكرمة والمدينة المنورة واجب على كافة المسلمين.وطالب الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على القواسم المشتركة والعمل من خلالها بعيدا عن الجزئيات والنواقص ووضع مصلحة فلسطين العليا فوق الجميع, مؤكدا أن البحث فى تلك الجزئيات لن يحرر فلسطين.ودحض صبرى الإدعاءات التى تروجها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المقدسيين يقومون ببيع منازلهم والتنازل عنها لليهود فى القدس, مؤكدا أن المقدسيين أشد تمسكا بمنازلهم وبيوتهم ولا يستجيبوا للضغوط والإنتهاكات الإسرائيلية التى يتعرضون لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق