الأحد، 28 مارس 2010

الرئيس مبارك من "هايدلبرج" إلى "شرم الشيخ" لـ النقاهة


فى الصورة الرئيس مبارك واسرتة مع أعضاء الفريق الطبى قبل مغادرته
وصل الرئيس حسنى مبارك إلى مصر، أمس، عائداً من ألمانيا، بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة أسابيع، خضع فى بدايتها لعملية استئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية بالاثنى عشر.
أكد الفريق الطبى المعالج للرئيس، فى تقريره الختامى، أن مبارك تعافى تماماً من آثار التدخل الجراحى، وشهدت فترة النقاهة التى قضاها فى المستشفى تطوراً كبيراً فى نشاطه اليومى، وعودته تدريجياً إلى النظام الغذائى الطبيعى. وقال الدكتور ماركس بوشلر، رئيس الفريق، فى بيان من مستشفى هايدلبرج الجامعى بألمانيا إنه أوصى بأن يستكمل الرئيس مبارك فترة نقاهته الأسبوعين المقبلين قبل أن يعود تدريجياً لنشاطه الكامل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الرئيس بدا بصحة جيدة صباح أمس الباكر، وتناول إفطاره ثم تجول فى طرقات المستشفى، والتقى أفراد الفريق الطبى ليشكرهم على ما بذلوه من جهود، قبل أن يغادر فناء المستشفى مع أسرته مستقلاً طائرة مروحية إلى مدينة «بادن بادن» القريبة، حيث تقبع الطائرة الرئاسية التى أقلته فى رحلة مباشرة إلى شرم الشيخ استغرقت ٤ ساعات.
كان فى استقبال الرئيس لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولى كل من الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بالإضافة إلى ١٦ وزيراً وعدد من كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة.
وفى مقر انعقاد القمة العربية بمدينة سرت الليبية، قالت مصادر عربية مسؤولة إن عدداً من القادة العرب سيزورون مصر عقب نهاية القمة لتهنئة الرئيس مبارك بعودته إلى مصر سالماً.
وقال مصدر دبلوماسى إن أهم القضايا التى سيبحثها مبارك بعد عودته هى ملف عملية السلام فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الرئيس سيجتمع والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وأحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، للاطلاع على نتائج القمة العربية.
وعلى الصعيد الداخلى، قال المصدر إن الرئيس سيعقد اجتماعاً وزارياً لمراجعة القرارات التى اتخذت خلال فترة غيابه، ومن المقرر أن يلتقى أيضاً الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الجديد

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق