الأحد، 28 مارس 2010
لافروف : تقليص النووي سيستمر بعد توقيع "ستارت 2" مع أمريكا
أوباما وميدفيديف اتفقا بعد 14 مكالمة هاتفية
أعرب سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا عن ثقته بأن بحث قضايا تقليص الأسلحة النووية سيستمر بعد توقيع معاهدة "ستارت 2" الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فى الثامن من أبريل المقبل فى العاصمة التشيكية براج.
جاء ذلك فى معرض تعقيب لافروف على الاتفاق الذى توصل إليه الرئيسان الروسى ديمترى ميدفيديف والأمريكى باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الجمعة.
وأكد الوزير- أن هذا الحوار لايمكن أن يتطور إلا فى سياق الوضع الاستراتيجى العام القادم فى العالم، وفى إطار حل مهمات نزع السلاح الشامل .. مفسرا ذلك بأنه إلى جانب الأسلحة النووية يجرى تطوير أنظمة عصرية للأسلحة غير النووية تتمتع بقدرة تدميرية لاتقل عنها، من وجهة نظر الاستقرار الاستراتيجى.
وقال الوزير "إن معاهدة "ستارت 2" تعتبر وثيقة تعزز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" .. مشيرا إلى أن إسهام المعاهدة الجديدة فى تعزيز نظام عدم الانتشار النووى سيتجلى ضمنا فى رفع مستوى الثقة ليس بين روسيا وأمريكا فحسب بل وبمعنى أوسع بين الدول النووية وغير النووية الأطراف فى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأشار لافروف إلى أنه تيسر حل المشكلة الرئيسية أى التوصل إلى اتفاق على التخفيض الحقيقى لترسانتى الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الروسية والأمريكية على أساس التكافؤ المطلق مع الالتزام بمبدأ الأمن المتكافىء غير القابل للتقسيم.
وتأتي الصفقة بعد عام من المفاوضات المكثفة وقال أوباما إنها جزء من التزام الولايات المتحدة ب`"إعادة تشكيل" العلاقات مع روسيا. وقد أجرى أوباما وميدفيديف 14 مكالمة هاتفية العام الماضي في محاولة للاتفاق على تفاصيل المعاهدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق