اتهم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد بتبني نهج الفاشية، ووصفها بأنها تريد عنوة ان تدفع الناس نحو طريق يعتبره مزدهر.
وقال خاتمي في إجتماع مع أكاديميين في طهران " اليوم يتبنى البعض نهجا فاشيا وشموليا، ويشكل خاتمي مع رئيس الوزراء السابق مير حسين محمد ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني جبهة معارضة رباعية ضد أحمدي نجاد.
واتهم الأربعة الرئيس والحكومة بتزوير الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو ومن ثم لم يقروا إعادة إنتخاب أحمدي نجاد، واتهم موسوي أحمدي نجاد بسوء إستخدام الإسلام بقوله " إنه يتم الاشارة إلى الإسلام علي نحو متكرر إلا أنه نادرا ما يتم اتباعه".
نجاد يرشح سيدة أخرى لوزارة التعليم
على جانب اخر، رشح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيدة أخرى لوزارة التعليم بدلا من المرشحة الأولى للمنصب التي رفضها البرلمان وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) الاحد.
وأفادت إيرنا أن أحمدي نجاد قدم النائبة البرلمانية فاطمة علي بدلا من سوسن كيشوارز، وكان البرلمان قد رفض الخميس كلا من كيشوارز لوزارة التعليم وفاطمة أجولو لوزارة الشئون الإجتماعية.
إلا أن البرلمان وافق على مرضية وحيد داستجيردي كأول إمرأة تتولى وزارة الصحة في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ 30 عاما، كما رشح أحمدي نجاد أيضا علي ذبيحي لمنصب وزير الطاقة الشاغر ولكن لم يتم ترشيح أحد لوزارة الشئون الاجتماعية.
خامنئي:الهزائم تلاحق امريكا في العالم
من جهة اخرى، قال اية الله على خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية ان الهزائم تلاحق الولايات المتحدة في العالم، وذلك خلال استقباله الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) عن خامنئي قوله "الهزائم المتلاحقة التي منيت بها امريكا وافول شموخها وعظمتها في مناطق العالم المختلفة مؤشر علي الحقيقة غير القابلة للانكار بحصول التغيير في العالم".
واشار خامنئي الي الهزائم والخسائر الكبيرة التي منيت بها امريكا في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين، مؤكدا ان الفشل الامريكي بخصوص الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اشد وطأة علي امريكا مما كان في مناطق اخري في العالم.واكد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية ضرورة ان تعمل ايران وفنزويلا لاعداد الارضية للمزيد من دعم جبهة الاستقلال حديثة التأسيس في ضوء تطوير التعاون الثنائي.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق