توفى الصحفى سعد زغلول فؤاد عن عمر يناهز 85عاما مساء الأحد بالقاهرة بعد حياة صحفية وفدائية حافلة. وكان الفقيد قد عاد مؤخرا إلى القاهرة واستقر بها بعد 20 عاما من العمل الصحفى مراسلا صحفيا فى باريس للعديد من الصحف المصرية وكان آخرها صحيفة الأهرام .
وقد شارك سعد زغلول فى العمليات الفدائية المصرية بالقناة ضد قوات الإحتلال الإنجليزى وشارك المجاهدين الجزائريين فى نضالهم ضد المحتل الفرنسى وكذلك فى المغرب وفى العراق ضد عبدالكريم قاسم وكذلك فى فلسطين ضد الإحتلال الإسرائيلى .
وقام الفقيد الراحل بتأليف 28 كتابا يدور معظمها عن الثورات العربية ومنها "90 يوما مع الفدائيين فى فلسطين" و "عشت مع ثوار الجزائر" و "بن بركة رجل العالم الثالث".
وتعرض سعد زغلول للسجن عدة مرات قبل ثورة 23 يوليو وقضى ستة شهور فى نفس السجن الذى كان الرئيس الراحل أنور السادات معتقلا فيه .
وكان برنامج "علمتنى الحياة" على قناة المحور قد أجرى آخر حوار تليفزيونى للفقيد سعد زغلول فؤاد وبثته القناة قبل ثلاثة أسابيع وأكد خلال الحوار تفاؤله بالشباب المصرى وأن المستقبل سيكون بهم أفضل .وكشف أنه طوال أعماله الفدائية كان يتمنى أن يموت شهيدا .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق