الاثنين، 7 سبتمبر 2009

رحاب رأفت .. الحاضر الغائب فى "وكالة عطية"


بعد تخرجها فى كلية الآداب عام ٢٠٠١، لم تتوقع رحاب رأفت أن تقف أمام الكاميرا، فقد عملت فى قسم التسويق بقناة art، ثم عملت كمشرفة على إنتاج الأعمال الفنية فى شركة «روتانا» واكتسبت خبرة حول طبيعة العمل الفنى ثم انضمت إلى استوديو الممثل وتدربت على يد محمد عبدالهادى لتشارك فى مسلسل «وكالة عطية» مع المخرج الكبير رأفت الميهى.
رحاب تمنت دخول مجال الفن من بداية مشوارها، لكنها اكتشفت أن التمثيل مرهق جداً، ويحتاج إلى مجهود ضخم.
وقالت رحاب: بدايتى الحقيقية بدأت منذ تعرفى على نيفين شلبى أحد أساتذة التمثيل فى أكاديمية رأفت الميهى حيث عرفتنى على الميهى الذى كان يستعد لإخراج مسلسل «وكالة عطية» فرشحنى لدور «فريدة» الصعيدية زوجة شقيق حسين فهمى بطل العمل، وهى سيدة شريرة ومتسلطة تشيع موت زوجها حتى ترث فيه، وقد بذلت مجهوداً كبيراً فى أداء الشخصية لأنها شريرة وملامحى لا تتفق مع ذلك، والحمد لله أن أدائى أعجب الكثيرين وأولهم العاملون فى المسلسل، ولن أقدم دور شريرة فى الفترة المقبلة لأنها بمرور الوقت تؤثر على الممثل.
رحاب أعلنت إستياءها بسبب تجاهل اسمها على تتر المقدمة والنهاية رغم أنها تظهر فى سبع حلقات كاملة، وقالت: فوجئت بوجود أسماء كومبارس لم يقدموا سوى مشهد واحد، ولا أعرف معيار اختيار الأسماء، فقد ضاع حقى الأدبى فى مسلسل ضيعت فيه وقتا وجهدا طوال عامين تصوير، وحاولت فهم سبب ذلك فلم أعرفه، ولأننى لا أحب أن تكون بدايتى فيها مشاكل، فضلت الصمت واكتفيت بتعليقات الجمهور على دورى الذى اعتبره أفضل نجاح حصلت عليه.
وعن دورها فى مسلسل «الهروب من الغرب» الذى تجسد فيه شخصية طبيبة اسمها «نيرة» تعالج البطل - توفيق عبد الحميد - من مرض «التوحد»، قالت رحاب: أنا سعيدة جدا بهذا المسلسل الذى أتعامل فيه مع المخرج خيرى بشارة، فالعمل معه له شكل آخر، وقد استفدت من توجيهاته لى، ومن خلال دورى أعرف الجمهور بطبيعة مرض «التوحد» وأمدهم ببعض الأفكار عنه، فرغم انتشاره فى مصر إلا أن كثيرين منا لا يعرف أعراضه، وقد قابلت طبيباً فى مركز توحد فى المعادى حتى أتعرف أكثر على طبيعة الشخصية التى أقدمها، ورغم أن مساحة دورى فى المسلسل أكبر، فإننى حتى الآن لم أحصل على الفرصة المناسبة فى التمثيل فكنت أتمنى عرض «الهروب من الغرب» فى رمضان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق