الأحد، 6 سبتمبر 2009
محافظ القاهرة : دراسة نقل وزارات إلى أطراف العاصمة
قال الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة إن هناك لجنة برئاسة وزير الإسكان للنظر فى نقل عدد من الوزارات على اطرافها فى الاتجاه الشمالى الشرقى لتفريغ وسط القاهرة من عدد من الوزارات بجانب تفريغ المجمع لتخفيف العبء المرورى على وسط المدينة والاستفادة من المبانى التاريخية الواقعة فى مربع الوزارات .. مشيرا الى أن المحافظة خصصت 2700 فدان على اطراف القاهرة لنقل الوزارات والمصالح الحكومية اليها بهدف فك الاختناق المرورى من وسط العاصمة .
واضاف المحافظ انه للوصول الى هذا الهدف فقد تقرر منع انشاء جامعات كبرى أو معاهد تابعة لها أو مدارس كبرى داخل اقليم القاهرة بالتعاون مع وزارتى التعليم والتعليم العالى فضلا عن منع انشاء أى مبان أو مؤسسات حكومية جديدة .
وأشار وزير الى أن القاهرة بعد قرار تقسيمها الهادف للحد من تضخمها واتساعها اصبح لا يوجد بها أى مساحات اراضى متاحة وبالتالى يجب عدم السماح ببناء مساكن جديدة بها بل العمل على الاستفادة من الاراضى الموجودة فيما يساعد على الارتقاء بالعاصمة وزيادة المساحات الخضراء بها.
وأوضح وزير أنه جارى حاليا التعاون مع صندوق تطوير العشوائيات للاسراع فى التخلص من المناطق العشوائية خاصة ذات الخطورة.
وعن مشاكل المرور ، ذكر المحافظ انها من اهم مشاكل القاهرة الصعبة ولكنها ليست مستحيلة حيث ترجع الازمة المرورية الى عدم قدرة شوارع العاصمة إلا على استيعاب حوالى نصف مليون سيارة فى حين يجرى بها حاليا اكثر من 2 مليون مركبة اخذة فى الزيادة.
وقال وزير إن من ابرز الحلول لعلاج هذه المشكلة هو تشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل الجماعية الجارى تطويرها ومد شبكة مترو الانفاق لربط احياء القاهرة المختلفة والاستفادة من مترو مصر الجديدة بتطويره ودارسة مده الى المناطق العمرانية.
وأكد المحافظ أن هناك العديد من المشروعات المقامة بالعاصمة مثل مشروع الخط الثالث لمترو الانفاق والجارى العمل به فى عدة مواقع بقلب القاهرة .كما اكد وزير انه لا توجد نوايا لإقامة عاصمة أخرى لمصر، مؤكدا أن القاهرة ستظل عاصمة مصر التاريخية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع الادباء بمنتدى الفكر والثقافة الذى نظمه اتحاد الكتاب بمحكى القلعة برئاسة الكاتب محمد سلماوى ، تم خلاله استعراض اهم المشكلات التى تواجه العاصمة والناتجة عن تراكمات قديمة والتحديات الكبرى المطلوب مواجهتها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق