الأحد، 6 سبتمبر 2009

دينا: أنا واجهة مشرفة لمصر.. وأوافق على زواج ابني براقصة محترمة


أكدت الراقصة المصرية دينا أنها لا تفكر في الحجاب حاليا، موضحة أن أختها المنتقبة لم تطالبها يوما باعتزال الرقص أو ارتداء الحجاب.

وأشارت دينا في الوقت نفسه إلى أن ابنها "علي" يشعر بالفخر بها، وأنه لم يشعر بالمهانة يوما لأن أمه راقصة، مبدية استعدادها لأن توافق على زاوجه من راقصة إذا كانت محترمة.
وقالت الراقصة المصرية -في لقاء مع برنامج "لماذا" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية المصرية- "أنا راضية عن نفسي، والعلاقة بيني وبين ربي خاصة جدا ولا أحب أن أتحدث فيها".
وربطت دينا اعتزالها الرقص بشعورها بأن لياقتها الجسدية وحالتها النفسية أصبحت غير ملائمة للاستمرار في الرقص.
ونفت أن تكون أختها المنتقبة طالبتها بالاعتزال وارتداء الحجاب، قائلة "عائلتي ليس فيها تعقيدات، فكل منا له طريقة تفكير ويفعل ما يريد"، مضيفة أن "الحجاب فضل من الله وأتمناه، ولكني لا أفكر في ارتدائه في الوقت الحالي".
وعن نظرة ابنها "علي" لها كراقصة، قالت دينا إنه لم يطالبها بالاعتزال لأن المجتمع اختلف وأصبح أكثر تحضرا، مبدية موافقتها على زواجه من راقصة إذا كانت محترمة مثلها، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال حول موقفها إذا تول "الإخوان المسلمون" الحكم في مصر، قالت دينا في هذه الحالة سأقوم بالرقص في الأفراح الإسلامية.
سعار جنسي
ورفضت الراقصة المصرية اتهامها بأنها سبب حالة "السعار الجنسي" في مصر بسبب رقصها المثير وملابسها العارية، معتبرة أن عدم قدرة الشباب على تكاليف الزواج وتأخر سن زواجهم السبب في انفلات بعضهم.
وقالت "جسدي مثل مليون فتاة موجودة في مصر، وأنا أمتهن مهنة موجودة منذ قدماء المصريين، وطبيعي أن أستخدم جسدي".
واعتبرت دينا نفسها واجهة مشرفة لمصر في الخارج، وقالت "عندما أسافر للمشاركة في مهرجانات للرقص الشرقي أقابل من الحكومات، كما أن السفارة المصرية تفتح لي أبوابها".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق