كانت بطاقة تعارفه مع الجمهور المصري من خلال خالد بن الوليد ثم دور الشر في خليج نعمة وهذا العام قدم أوراق اعتماده في الدراما المصرية بعد أن طل علينا في حرب الجواسيس بشخصية أبو سليم الشخص اليهودي الذي نراه لأول مرة علي الشاشات العربية, هو باسم ياخور الفنان السوري الذي يري أن وقوفه أمام80 مليون مصري اغراء لا يقاوم معه.. وكان الحوار.
** ما الذي لمسته من ردود أفعال الجمهور نحو دورك في حرب الجواسيس؟
* لم المس إلا بعض الانطباعات, فبالنسبة للصحافة في سوريا ومصر كتبت بشكل جيد جدا مع بعض الملاحظات, ونسبة المشاهدة مرتفعة في سوريا أيضا, بينما في مصر لم أحتك كثيرا بالجمهور ولكن الكثير منهم استوقفني وأشاد بي بالرغم من أن الدور ليس إيجابيا.
** لأول مرة يتم تغيير صورة اليهودي لدي الجمهور, هل هو متعمد أم النص؟
* النص طرح الشخصيات بشكل واضح, والقصة تدور حول مواجهة بين جهازي مخابرات معتمدة علي الذكاء وسرعة المبادرة, وبالتالي لا يمكن أن يكون العدو غبيا وألا ما كان هذا حالنا من سنة1948 مع العلم بأن كل الدراما العربية لم تقدم العدو بشكل به مصداقية فكان يجب احترام عقلية المشاهد, ثم كان بعد ذلك دوري في اقتراح ورسم ملامح الشخصية التي شاهدها الجمهور.*
* هل تقصد بسنة1948 ان سبب قبولك للدور له ارتباط وطني بما يحدث بالمنطقة؟
* نحن في هذه المرحلة نحتاج إلي رفع الروح القومية والإحساس الوطني, والمكتوب في العمل يحرك الوطن العربي كله وليس المصري فقط, حيث أننا في صراع مع عدو كان ولا يزال مستمرا في عنصريته, فهذا العمل هو دغدغة لمشاعر مطلوب وجودها ورسالة موجهة لكل شباب الوطن العربي.** ألم تخش من ظهورك للمرة الثانية للجمهور المصري بشكل شرير؟* اطلاقا, لأنها شخصية مركبة وجذابة لأي ممثل, حيث أنني أمثل الشخصية وداخل الشخصية اتلون بأشكال كثيرة وشخصيات متعددة, وهي أيضا سلاح ذو حدين إما الفشل أو النجاح.
** ما هو سر ارتباطك بالأعمال التاريخية؟
* أحب تجسيد الشخصيات التاريخية لسبب بسيط, نحن اليوم استمرار للتاريخ واستمرار لما حدث قبل1500 عام وأكثر ومرتبطون بالتاريخ ارتباطا وثيقا, وبشكل خاص فالأعمال التاريخية تمثل لي أغراء من نوع خاص طالما ان هناك ورقا وإخراجا وإنتاجا جيدا, وتجسيد شخصية محمد الفاتح حلم حياتي.
** أنت بطل أول في سوريا والخليج, لماذا قبلت الدور الثاني في مصر؟
ـ أولا تعرضت إلي خديعة في خليج نعمة دون ذكر تفاصيل, ثانيا مسلسل حرب الجواسيس محور أحداثه امرأة, ومن حيث المنطق من الخطأ رفض المسلسل لان اسمي في دور ثان فشخصية العمل هامة ولكن ليست محورا له, بينما إذا كان العمل محوره رجلا أو شابا هنا أفرض شروطي.
** إذن ترتيب الأسماء يهمك؟
* طالما أن هناك اغراء وثراء بشخصية الدور الثاني فيجب أن أتغاضي عن الأنا ولكن ليس دائما قد تكون مرة وأعود بعدها لأقول أنا موقعي هنا ولن أقبل إلا بشروط معينة, ولا خلاف علي البطولة أو الاسم علي الإطلاق.*
* تأثيرك علي المشاهد المصري جاء علي مراحل ما تعليقك؟
* لكل شيخ طريقة واري أن تكون خطواتي هادئة وأعمالي محسوبة, ولكن مؤثرة مع الجمهور, اما عمن سبقوني فقد تكون فرصهم أفضل مني, بالإضافة إلي أنني لا أضع نفسي في وضع مقارنة مع أحد لأنها قد تصنع عندي الحسد وتجربة كل شخص تختلف عن الآخر.
** تردد أن سبب وجود الفنانين السوريين في مصر هو ضعف أجورهم؟
*كانت ضعيفة بالفعل منذ خمس سنوات في سوريا, ولكن لان أجور الصف الأول بسوريا تكاد تكون قريبة من الصف الأول في مصر, وسبب وجودي في مصر ليس الأجر اطلاقا بقدر أنني أريد تحقيق الانتشار والشهرة فالوقوف أمام80 مليونا هذا أغراء لايقاوم لأنها بالفعل هوليود الفن بالوطن العربي.
**ما سبب الهجوم علي الدراما السورية ومعها المصرية في الفترة الأخيرة؟
* هذا كلام سخيف, والأشخاص المتسببون في إشعال هذا الموضوع كانوا علي خطأ, وشاهد هذا العام مسلسل صدق وعده في عمل راق مزج بين المصريين والسوريين, وما المانع من تكرار ما فعلته راوية بياض, وما المانع من أن احل ضيفا علي الدراما المصرية والعكس صحيح, فالمشكلة ليست في مصري وسوري وانما تكمن في العمل الجيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق