تمر العملية الجنسية سواء لدى الرجل أو المرأة بمراحل كل منها تؤدي للأخرى وما يؤثر في مرحلة سلبا أو إيجابيا ليس بالضرورة يؤثر مباشرة في المرحلة التالية. فالمرحلة الأولى هي الرغبة و بدونها لا معنى للمراحل التالية ومما يزيدها ويؤثر عليها إيجابيا هو الشغف بالرفيق، صفاء الذهن من المعكرات ، وتوازن حالة الهرمونات والحالة النفسية ومما يضعفها أو يعدمها عكس ما ذكرنا. ويختلف رد الفعل للرغبة في المرحلة التالية بين الرجل والمرأة فبالنسبة للرجل تتدفق دماء في العضو الذكري بمعدل أكبر محدثة له انتصابا ومهيأة له لأداء الوظيفة المنوطة به شأنه في ذلك شأن أي عضو آخر وعلى سبيل المثال تدفق كمية أكبر من الدماء إلى المعدة بعد الأكل وإلى القلب المقدم على مجهود رياضي مثلا وهكذا … وبالنسبة للمرأة يحدث التدفق انتفاخا في الحلمتين وشفتي المهبل ويزيد من إفرازاته لتهيئته للوظيفة التالية وهي تقبل الإيلاج.
الأحد، 23 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق