الاثنين، 24 أغسطس 2009

الأقباط يحتفلون بـفشل نبوءة وفاة البابا و شائعة جديدة تحذر من وضع «السم» له


غمرت الأقباط أمس فرحة كبيرة بعد مرور اليوم دون تحقق شائعة نبوءة وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التى انتشرت الأيام الماضية، وتفيد بأن العذراء ظهرت إلى الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى، وأخبرته بأنه سيكون البابا القادم للكنيسة فى عيد العذراء الموافق ٢٢ أغسطس.
وحاول البعض أمس التضخيم من الشائعة، فروجوا لشائعة جديدة حذروا خلالها من إمكانية وضع سم للبابا شنودة فى الطعام أو الدواء لتحقيق النبوءة. وأقامت العديد من الكنائس صلوات شكر لنجاة البابا من الشائعة التى وصفوها بـ«الشؤم».
وأكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن صحة البابا شنودة جيدة جدا، وقال: «ما أشيع وتم تداوله فى الفترة الأخيرة مرفوض تماما من الشعب القبطى»، معتبرا أن الحديث عن خلافة البابا أو طمع البعض فى الكرسى المرقسى أمر «غير لائق»، خاصة من المسؤولين فى الكنيسة، مشدداً على أن الله «حفظ البابا شنودة، ورد كيد الحاقدين».
فى سياق آخر، أوضح الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، أن إشادته السابقة بجمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، لم تكن بهدف ترشيحه لحكم مصر فى المستقبل، ولكن للتأكيد على حب معظم الشعب له.
وقال بيشوى: «إشادتى بـ(أمين سياسات الحزب الوطنى) لم تكن بهدف ترشيحه لحكم مصر فى المستقبل، ولكن كانت تأكيدا على حب معظم الشعب له، وإقرارا بالصفات الحميدة التى يتحلى بها، ويلمسها كل من يقترب منه».
وأشار إلى أن البابا شنودة الثالث قال ـ عندما سئل عن رأيه فى ترشيح جمال مبارك لحكم مصر، إنه لا يحب الحديث فى هذا الموضوع حاليا حتى لا يهاجم البعض جمال بسبب امتداح الكنيسة له.
وأكد بيشوى أن الجو مهيأ حاليا لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، خاصة بعد فشل اليمين المتشدد الذى حكم أمريكا فى الفترة الأخيرة، والذى تأثر بتيار المسيحية الصهيونية الذى لا يعبر عن المسيحية فى أى مكان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق