السبت، 29 أغسطس 2009
فنون وأوضاع الجماع الجنسى
يعتبر الجماع الجنسي من أشهى لذات الحياة الزوجية وما لم يحقق الزوجان النشوة الجنسية فإن حياتهم تنقلب إلى جحيم. فقد يخون الزوج زوجته وقد يتزوج امرأة أخرى سرا تتقن فنون الإمتاع في تغيير الأوضاع. فهناك أوضاع ممتعة وأوضاع مؤلمة وأضاع مملة وأوضاع محرمة (جماع الدبر) شرعا، وأوضاع ممنوعة طبيا خاصة على النساء الحوامل في أثناء الحيض والنفاس والمرض، وأوضاع مرهقة لمرضى القلب وآلام الظهر.- ويوميا أتلقى عشرات الاتصالات والفاكسات والرسائل بريدية تسألني عن أفضل وضعيات الجماع.. وما هي الوضعيات الحديثة التي تحقق النشوة الجنسي؟ وما هي الأوضاع الممنوعة على المرأة الحامل؟ وهناك نساء يسألنني عن مواقع تنشر الوضعيات المختلفة للجماع الجنسي - ونساء تشكين لي من البرود الجنسي ويستفسرن عن وضعية G-Spot لتحقيق الأورجازم، ورجال يشكون من سرعة القذف ويمكن علاج مشكلتهم بتغيير الوضعيات من الوضعية العادية إلى وضعية الفارسة... ومرضى آلام الظهر والعمود الفقري تناسبهم الوضعية ذاتها وكذلك مرضى القلب، والإرهاق والضغط.- وهناك بالحقيقة أكثر من 150 وضعية للجماع الجنسي ويمكن تطبيقها للحصول على النشوة الجنسية. فالجماع هو التقاء الرجل بالمرأة والوطء والغشيان والملامسة والإيلاج والبضع... وفوائده هو التناسل والإنجاب وتحقيق قدر من الإشباع الجنسي والشعور بالسعادة، والتخلص من التوتر النفسي والأمان عند النساء. والحماية من الأمراض التناسلية. ويختلف التجاوب الجنسي بين الذكر والإنثى ويلزم لتحقيق النشوة البدء بالتقبيل والاحضان والمداعبة والملاطفة لفترات طويلة وملامسة الأماكن الحساسة في جسم المرأة كالثديين والبظر ومص اللسان. و99% من النساء تهوى التقبيل قبل الجماع و87% تهوى التقبيل بعد الجماع مباشرة ولأن الانعاظ في النساء بظري وليس مهبلي في غالبية الأحوال لهذا ننصح تقبيل ومداعبة البظر. واستثارة بظرها خارجيا سواء يدويا أو بالعضو أو باللمس أو بالتقبيل بالشفاه واللسان و اللذة التي تستشعرها المرأة تأتي من هذه الحركات للبظر وما يتصل به من أجزاء مجاورة للفرج وليست من الإيلاج للقضيب للمهبل دون البظر ولذا كانت أفضل وضعيات الجماع التي تتلو مداعبة البظر سواء بالأصابع أو اللحس بالشفاه وباللسان وقد ثبتت أن 60% من الأزواج يلجئون إلى لعق البظر في المرأة كنوع من التغيير في ممارسة الجماع وأن 47% من الزوجات قديما يمارسن لعق القضيب وتقول موسوعة الجنسية أن تكرار لحس الفرج أو مص القضيب دليل لواطة كامنة بالزوجين معا والمرأة التي تطلب لعق فرجها على الدوام بها ميول ذكرية وقد تطلب بعض الزوجات الطلاق بسبب استحيائها من طلب زوجها أن تمص قضيبه وقد تضطرب إذا لعق فرجها بسبب الهياج الجنسي الذي يصيبها من الملامسة باللسان والفم..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق