الأحد، 23 أغسطس 2009

نبيلة عبيد في مارينا قبل و بعد الصيام


تعود نبيلة عبيد بعد غياب طويل قارب الخمس سنوات إلي شاشة التليفزيون من خلال مسلسل "البوابة الثانية" والذي يناقش قضية ساخنة تدور أحداثها ما بين مصر وفلسطين. تقول نبيلة: الجمهور وحشني جداً وسعادتي لا توصف بالعودة له هذا العام ويارب ينال العمل اعجابهم واكون عند حسن الظن لأنني تعبت جداً من العمل وطوال خمس سنوات وأنا أختار ورفضت "19" عملاً لأنني أحترم عقلية الجمهور ولا أريد مجرد التواجد والسلام وبعد "العمة نور" والنجاح الذي حققه كان لابد أن أقدم عملاً علي نفس المستوي إن لم يكن أكثر منه جودة. العمل الذي أقدمه يوضح دور مصر في القضية الفلسطينية فهو قصة إنسانية اجتماعية من خلال شخصية "دكتورة ليلي الهواري" الأستاذة بكلية الفنون الجميلة وهي من أصول صعيدية يخطف ابنها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من خلال رحلة كان يقوم بها مع ابن جارتنا الفلسطينية وأظل طوال العمل في رحلة بحث عن ابني لنلقي الضوء علي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل علي الأراضي الفلسطينية. العمل مشاهده كانت صعبة جداً. خاصة التي علمت فيها بخطف ابني وكان انهياري حقيقياً وبكيت من قلبي لأنني وضعت نفسي في مكان الأم التي قد يخطف أو يقتل ابنها.. مئات القصص التي مزقت قلوبنا.. ولأول مرة في حياتي أصور بشكل مستمر لأكثر من خمسة شهور وكنت محبة جداً للعمل وكنت أشعر بتعب لذيذ وكنت مستمتعة جداً بالدور لدرجة انني عندما انتهيت من تصوير دوري حرصت علي التواجد لأننا أصبحنا عائلة واحدة. وكانت مجموعة العمل "بتوحشني" وكنت أجلس معهم حتي دون أن يكون لي تصوير. وعن تسويق العمل قالت: سوف يعرض علي الفضائية المصرية والنيل للدراما وفي قناة الحياة والجزائر والمغرب والشام.. واليوم الدش والفضائيات جعلت الجميع يشاهد كل الأعمال حتي الجمهور البسيط الذي لا يمتلك الدش أصبح يركب وصلة ثمنها لا يتعدي العشرين جنيهاً ويشاهد كل القنوات..سعيدة جداً بمستوي العمل الذي شارك فيه عدد كبير جداً من النجوم من مصر والوطن العربي ومع المخرج الكبير علي عبدالخالق صاحب الرصيد المتميز من الأفلام السينمائية..عن رمضان قالت: حرصت أن أذهب إلي مارينا لقضاء يومين للاستمتاع بالهواء والمياه قبل رمضان ثم أعود لقضاء الشهر الكريم مع اخواتي وأولادهم والذين أعتبرهم أولادي ثم أعود مع نهاية رمضان لقضاء العيد في مارينا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق