السبت، 29 أغسطس 2009

مؤلف "قلبي دليلي": ليلى مراد أسلمت بعد سماع أذان الفجر


قال الكاتب والسيناريست مجدي صابر مؤلف مسلسل" أنا قلبي دليلي" - الذي يتناول قصة حياة المطربة ليلى مراد- إن أحداث العمل الفني تظهر براءتها من تمويل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مشهد اعتناقها الإسلام مهد له بصوت أذان الفجر، لأنها كانت تعشقه.
وأضاف مؤلف المسلسل -الذي يُعرض على الفضائيات في شهر رمضان- أنه استعان بكتابات المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري صاحب الموسوعة الصهيونية لتوثيق الجذور اليهودية للمطربة، وحياة هذه الطائفة في مصر.
وأشار إلى أن المسلسل ألقى الضوء على الرموز اليهودية المصرية، ومنهم داود حسني في مجال الموسيقى، وتوجو مزراحي وراقية إبراهيم في مجال السينما، ويوسف باشا قطاوي في مجال الاقتصاد والسياسة، وأحب أن أقول هنا إن مصر دائما لها طبيعة خاصة بأنها احتوت كل من لجئوا إليها وعاشوا فيها وحولتهم إلى جزء من نسيجها، واليهود كانوا جزءا من هذا النسيج، بحسب صحيفة الشروق المصرية.
وتابع أن المسلسل يبرئ ليلى مراد من اتهامها بالتبرع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب 48 بـ50 ألف جنيه،، وقال إن المطربة المصرية خرجت بعد ثورة يوليو 52 في قطار يجمع التبرعات للمجهود الحربي، وهي نفسها تبرعت بألف جنيه من مالها الخاص، فهي كانت مصرية محبة لوطنها الذي ولدت وعاشت فيه، وارتبطت بأهله مسلمين ومسيحيين.
وحول إذا كانت يهودية ليلى مراد وراء وصولها للشهرة، قال صابر "لم يكن لدى ليلى أي إحساس بالاختلاف مع أصحاب الديانات الأخرى، فكانت تمارس حياتها كمصرية، وأذكر هنا أنها كان لها صديقة مسلمة من أيام الدراسة الأولى تدعى نوال كانت كتوأمها، ولم تفارقها طوال حياتها، وكانت هي كاتمة أسرارها ومستشارها في كل الأمور الخاصة جدا".
وأشار إلى أن أبرز مشهد في المسلسل قرار اعتناقها الإسلام، وقال "لم تكن تواجه أي ضغوط لكي تشهر إسلامها، ولم يكن هناك أي مصلحة تريد تحقيقها من إعلانها اعتناق الإسلام؛ لأنها كانت قد تبوأت موقعها من النجومية، فقد اختارت الإسلام بمحض إرادتها واختيارها، وروت في مذكراتها أنها كانت تحب الاستماع لصوت الأذان منذ طفولتها، ولذلك مهدت لهذا المشهد الذي تسمع فيه أذان الفجر.. فتقرر بعدها أن تشهر إسلامها، لأني أعتبره من المشاهد التي تكشف عن جوهر هذه الشخصية".
يذكر أن مسلسل "أنا قلبي دليلي" من بطولة: صفاء سلطان وأحمد فلوكس وأحمد راتب وعزت أبوعوف وعبدالعزيز مخيون، وإخراج محمد زهير.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق