الطريق الدائري.. هل سيكون الفيصل في حسم حدود جزيرتي محمد وطنش
وسط تخبط بدا مسيطرا علي قرارات ترسيم حدود المحافظات, يعيش أهالي جزيرتي محمد وطناش واقعا أليما ربما لم يضعوه في حساباتهم يوما, فمنذ التقسم الجديد لمحافظة الجيزة وإنشاء محافظة6 أكتوبر وأهالي الجزيرتين يشعرون بأن بيوتهم ليست بيوتهم, ومطالبهم ليست من حقهم, وكأنهم أناس غرباء هبطوا فوق الجزيرتين بـ الباراشوت ليجدوا أنفسهم غارقين في دوامة الجزيرتين برغم أنهما في الواقع ليست بهما مياه!!قرار رقم114 لسنة2008 الجمهوري أقر بأن الحدود الشمالية لمحافظة الجيزة تضم مركز ومدينة الوراق, وطبيعي أن تكون الجزيرتان ضمن نطاق محافظة الجيزة طبقا لذلك القرار باعتبار أنهما تابعتان لمركز ومدينة الوراق منذ عام1997 لم يقف مواطنو الجزيرتين( حسب أقوالهم) مكتوفي الأيدي أمام تخبط القرارات بين الجيزة وأكتوبر, ولجأوا للقضاء إيمانا منهم بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس, فرفعوا دعاوي قضائية لوقف تنفيذ قرار محافظ الجيزة بتبعيتهم لمحافظة6 أكتوبر.وقال الأهالي: إن حالهم لا يسر, ومطالبهم في الوقت نفسه شرعية, والمسئولين لا يحركون ساكنا, فالطلاب لا يعرفون أين ستكون مدارسهم, وبمعني أدق فإن المدارس في المحافظتين رفضت تسلم أوراقهم للعام الدراسي الجديد, ومازال الطلاب يواجهون مصير التعليم المجهول بلا ذنب اقترفوه, فلا هم شاركوا في اتخاذ قرار التقسيم, ولا هم فعلوا أشياء مخالفة للقانون, لكن ذنبهم الوحيد أنهم لا يعرفون أن كل مسئول ما يشبع رغباته بعيدا عن رغبات الآخرين.الحديث مع أهالي الجزيرتين وأعضاء المجلس المحلي الشعبي لمحافظة الجيزة يثبت, وبكل يقين, أن تبعيتهم من حق الجيزة, وأن رفضهم لتبعية أكتوبر لم يأت من فراغ, فمركز أوسيم التابع لأكتوبر وهو أقرب المراكز إليهم يبعد عنهم نحو15 كيلومترا, برغم قرب مركز الوراق منهم بنحو كيلومتر واحد, فهل معقول أن يتم ترسيم حدود المحافظات دون مراعاة لحاجة أبنائها؟!المواطنون يرفضون العيش في محافظة أكتوبر, والمجلس الشعبي بالجيزة يده في أيديهم, ومازال الأهالي ينتظرون الأيام المقبلة لمعرفة من تكون له اليد العليا: اللواء سيد, أم الدكتور سعد؟ بدوره قال مدحت ظاظا عضو المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الجيزة: إن الأهالي ليس لهم ذنب فيما حدث, وإن المجلس الشعبي بكامل أعضائه أرسل خطابا لمحافظة6 أكتوبر يرفض فيه تبعية الجزيرتين للمحافظة, مؤكدا أن محافظ الجيزة اللواء سيد عبدالعزيز لا يرفض تمسك أهالي الجزيرتين بأن يكونوا تابعين لمحافظته.
وسط تخبط بدا مسيطرا علي قرارات ترسيم حدود المحافظات, يعيش أهالي جزيرتي محمد وطناش واقعا أليما ربما لم يضعوه في حساباتهم يوما, فمنذ التقسم الجديد لمحافظة الجيزة وإنشاء محافظة6 أكتوبر وأهالي الجزيرتين يشعرون بأن بيوتهم ليست بيوتهم, ومطالبهم ليست من حقهم, وكأنهم أناس غرباء هبطوا فوق الجزيرتين بـ الباراشوت ليجدوا أنفسهم غارقين في دوامة الجزيرتين برغم أنهما في الواقع ليست بهما مياه!!قرار رقم114 لسنة2008 الجمهوري أقر بأن الحدود الشمالية لمحافظة الجيزة تضم مركز ومدينة الوراق, وطبيعي أن تكون الجزيرتان ضمن نطاق محافظة الجيزة طبقا لذلك القرار باعتبار أنهما تابعتان لمركز ومدينة الوراق منذ عام1997 لم يقف مواطنو الجزيرتين( حسب أقوالهم) مكتوفي الأيدي أمام تخبط القرارات بين الجيزة وأكتوبر, ولجأوا للقضاء إيمانا منهم بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس, فرفعوا دعاوي قضائية لوقف تنفيذ قرار محافظ الجيزة بتبعيتهم لمحافظة6 أكتوبر.وقال الأهالي: إن حالهم لا يسر, ومطالبهم في الوقت نفسه شرعية, والمسئولين لا يحركون ساكنا, فالطلاب لا يعرفون أين ستكون مدارسهم, وبمعني أدق فإن المدارس في المحافظتين رفضت تسلم أوراقهم للعام الدراسي الجديد, ومازال الطلاب يواجهون مصير التعليم المجهول بلا ذنب اقترفوه, فلا هم شاركوا في اتخاذ قرار التقسيم, ولا هم فعلوا أشياء مخالفة للقانون, لكن ذنبهم الوحيد أنهم لا يعرفون أن كل مسئول ما يشبع رغباته بعيدا عن رغبات الآخرين.الحديث مع أهالي الجزيرتين وأعضاء المجلس المحلي الشعبي لمحافظة الجيزة يثبت, وبكل يقين, أن تبعيتهم من حق الجيزة, وأن رفضهم لتبعية أكتوبر لم يأت من فراغ, فمركز أوسيم التابع لأكتوبر وهو أقرب المراكز إليهم يبعد عنهم نحو15 كيلومترا, برغم قرب مركز الوراق منهم بنحو كيلومتر واحد, فهل معقول أن يتم ترسيم حدود المحافظات دون مراعاة لحاجة أبنائها؟!المواطنون يرفضون العيش في محافظة أكتوبر, والمجلس الشعبي بالجيزة يده في أيديهم, ومازال الأهالي ينتظرون الأيام المقبلة لمعرفة من تكون له اليد العليا: اللواء سيد, أم الدكتور سعد؟ بدوره قال مدحت ظاظا عضو المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الجيزة: إن الأهالي ليس لهم ذنب فيما حدث, وإن المجلس الشعبي بكامل أعضائه أرسل خطابا لمحافظة6 أكتوبر يرفض فيه تبعية الجزيرتين للمحافظة, مؤكدا أن محافظ الجيزة اللواء سيد عبدالعزيز لا يرفض تمسك أهالي الجزيرتين بأن يكونوا تابعين لمحافظته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق