الخميس، 20 أغسطس 2009

الخطيب: سنقدر وفاء أبوتريكه.. وأتمنى رؤية مباراة للأهلي علي استاده قبل أن أموت


أكد محمود الخطيب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن عودة الحارس عصام الحضري للفريق بعد رحلة الاحتراف التي خاضها في سيون السويسري، كانت من رابع المستحيلات، فيما ثمن موقف لاعب وسط الفريق محمد أبوتريكه الذي رفض مبلغا خياليا (بحسب تعبيره) من أهلي دبي الإماراتي، وقرر البقاء بصفوف الفريق. وقال الخطيب في حوار مع"سي إن إن":إن الحضري تخلى عن الفريق في أوقات حرجة لذا من كان من الصعب عودته مرة أخرى للفريق، وهو يختلف عن موقف أبوتريكه الذي تمسك بالفريق في وقت يحتاجه بشدة، ورفض مبالغ طائلة كان سيتقاضاها لو رحل إلى أهلي دبي الإماراتي، مشيرًا إلى أن الإدارة ستقدر وفاءه، لأن النادي يقدر تضحيات المخلصين له. وكان الحضري الذي رحل إلى سيون دون رغبة ناديه، حاول العودة إلى الفريق الأحمر هذا الموسم، وقدم اعتذاره للمسئولين والجماهير، إلا أنه وجد الأبواب موصدة بوجهه فاضطر إلى الانتقال إلى قلعة الدراويش. وكشف عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن أنه اضطر لدخول الانتخابات الأخيرة على عضوية النادي بإلحاح من حسن حمدي، مشيرًا إلى أنه سعى للاعتذار لرغبته في الخلود للراحة بعض الوقت، مؤكدًَا أن حسن حمدي هو الأنسب والأقدر لقيادة النادي خلال هذه الفترة. وأكد الخطيب أن مانويل جوزيه هو من طلب الرحيل عن الفريق لشعوره بالتعب والضيق، مشيرًا إلى مجلس الإدارة أسند القيادة الفنية لحسام البدري لأنه الأنسب والأقدر لقيادة الفريق خلال هذا الموسم لمعرفته بكل دقائق الفريق صغيرها وكبيرها. وألمح إلى أنه يمكن الاستعانة بجوزيه الذي رحل لتدريب المنتخب الأنجولي، في حال إذا ما تلاقت أفكاره مستقبلا مع أفكار لجنة الكرة ومجلس الإدارة بالنادي. وتابع"إن الفريق يمر خلال العام المقبل بفترة صعبة لأنه يمر بمرحلة تغيير، خاصة وأن الصفقات التي أبرمها الفريق هذا الموسم لم تكن على المستوى المأمول، بيد أننا تعاقدنا مع أفضل اللاعبين المتاحين، وقررنا أن نعتمد على ناشئي النادي في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الظروف الآن أصبحت مختلفة عن الماضي القريب، وسوق كرة القدم اختلف. وعن طموحاته كعضو مجلس إدارة، أكد الخطيب أن حلمه هو مشاهدة مباراة لفريق الأهلي على ملعبه الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، قبل وفاتي، ورغم أننا لم نتطرق لهذا الأمر في مجلس الإدارة، إلا إنني أري ضرورة استغلال اسم الأهلي، وطرق الاستفادة بشكل غير مباشر، ألا أن الأزمة الحقيقية في مصر، أن حقوق الأندية مهدرة ولا تجد من يحميها، فأعلام الأهلي وشعاره وقميصه يباعون أمام النادي من باعة جائلين، ولا نجد من يحمي حقوقنا، وهو ما يهدر مئات الملايين من الجنيهات سنويا. وختم" ولكن لو لجأنا للطرق التقليدية، فمن الممكن أن نبني الإستاد في أسرع وقت، ويكفي أن يعلن النادي عن فتح باب الاشتراك في الفرع الجديد، وسنجد ما لا يقل عن 50 ألف يطلبون الاشتراك، وهو ما يوفر للنادي ما يقرب من ثلاثة مليارات من الجنيهات.


كورابيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق