وجهت السلطات الأمريكية الاتهام لثلاثة أشخاص بسرقة أرقام 130 مليون بطاقة ائتمان وخصم فيما وصفتها وزارة العدل بأكبر سرقة بيانات تشهدها الولايات المتحدة في تاريخها.
ووجه ممثلو الادعاء الاتحاديون الاتهامات لألبرت جونزاليس (28 عاما)، وشخصان آخران من مخترقي أجهزة الحاسوب (هاكرز)، لاستخدام تقنيات اختراق متقدمة لسرقة بيانات بطاقات ائتمان عن طريق استغلال شبكات الحاسوب.
ووفقا للائحة الاتهام فإن جونزاليس، وزميليه المتورطين في تلك المؤامرة بدأوا ممارسة عمليات الاختراق لأجهزة الحاسوب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2006 ، وأرسلوا البيانات التي سرقوها إلى خوادم حاسوب (سيرفرز) يديرونها في كاليفورنيا، وإيلينوي، ولاتفيا، وهولندا، وأوكرنيا.
ومن بين الشركات التي وقعت ضحية لعمليات النصب التي سرقت خلالها أرقام البطاقات كل من "هارتلاند بايمنت سيستمز" و"سفن اليفن" و"هانفورد براذرز".
وأعلنت وزارة العدل في بيان لها أنه في حال إدانته سيواجه جونزاليس عقوبة السجن التي قد تصل إلى 20 عاما بتهمة التآمر بغرض الاحتيال على شبكة الإنترنت، وخمس سنوات أخرى بتهمة التآمر، بالإضافة إلى غرامة قدرها 250 ألف دولار عن كل تهمة.
وكشفت الازمة المالية فضائح ومخالفات كان يسهل اخفاؤها في الاوضاع الاقل اضطرابا، بل من المرجح ظهور مزيدا منها خلال 2009 خاصة في الدول الكبرى التي تتراجع فيها معايير المراقبة مقابل الصاعدة التي تشدد الرقابة في مسعى لجذب رأس المال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق