وأكد خير الله اثناء ندوة مساء السبت بالمجلس القومى للشباب انه كان يعمل بالمخابرات العامة وكانت رتبته بدرجة عسكرية ولكن لم يطلق عليه احد اى لقب عسكري، موضحا انه كان يعمل بالقوات المسلحة لمدة 12 عاما ثم انتقل للعمل بجهاز المخابرات وهو جهاز رئاسي مستقل عن وزارة الدفاع.
واضاف ان الاختلاف فى الاراء والافكار هو سمة حضارية لاى مجتمع وان المرحلة القادمة تستوجب التنافس للوصول الى الافضل وليس الصراع الذي يؤدي الى تشتت المجهودات، واصفا الرئيس السابق مبارك بأنه رجل فقير فى الامكانيات وحنث باليمين.
وكان خيرالله قد اعلن فى وقت سابق إيمانه بالدولة المدنية ورفضه التام للدولة العسكرية أو الدينية.
وقال خيرالله خلال جولة أجراها بمحافظة الدقهلية تلبية لدعوة عدد من كبار العائلات في زيارة هي الثانية خلال الشهر الجاري- قال إن النظام المختلط "الرئاسي/ البرلماني" هو الأفضل لمصر في المرحلة الراهنة, مقترحًا أن يتم تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد إلى 35 -40%.
وأضاف خيرالله أن فكرة الرئيس التوافقي كانت مجرد "بالونة اختبار" ثم هدأت عندما لاقت رفضًا شعبيًا، لافتًا الى أنه ليس من المقبول أن يتم فرض رئيس على الشعب دون انتخابات حرة ونزيهة, وأن كلمة توافقي تعنى تآمري؛ لأن الرئيس الذي سيأتي بصفقة سيكون ولاؤه للقوى التي توافقت عليه وليس للشعب.
وردًا على سؤال حول التمويلات الأجنبية لمنظمات المجتمع المدني قال خيرالله إن ملايين الدولارات التي دخلت مصر بطريق غير مشروع الهدف من ورائها هدم كيان الدولة ووضع مخططات وخرائط للتقسيم - بحسب قوله.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة جهاز الشرطة أوضح خيرالله أن هناك لجنة تم تشكيلها وهناك أفكار لفصل جهاز الأمن الوطني عن وزارة الداخلية على أن يكون هيئة مستقلة، وفتح الباب أمام خريجي الكليات المدنية للانضمام إلى الجهاز على أن يكون مسئولا عن الأمن الداخلي ومكافحة أعمال التخريب والإرهاب وأن يرتدى أفراده الملابس المدنية.
كما اكدً خير الله أن الفلاح يحظى باهتمام وأولوية كبيرة في برنامجه الانتخابي، متعهدًا بحل مشاكله بتوفير البذور عالية الإنتاجية ومياه الري والأسمدة المدعمة وتحديد سعر عادل للسلع الزراعية ومد مظلة معاش الضمان الاجتماعي ليشمل جميع الفلاحين والمصريين العاملين بالخارج تكريمًا لهم عند عودتهم لأرض الوطن.
وأضاف أن برنامجه الانتخابي يتبنى تعمير سيناء وتسكين 5 ملايين مصري على أن يعتمد تصميم المدن في المحور الأوسط على أسس إستراتيجية بما يحفظ لمصر أمنها القومي.*
وقال خيرالله خلال جولة أجراها بمحافظة الدقهلية تلبية لدعوة عدد من كبار العائلات في زيارة هي الثانية خلال الشهر الجاري- قال إن النظام المختلط "الرئاسي/ البرلماني" هو الأفضل لمصر في المرحلة الراهنة, مقترحًا أن يتم تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد إلى 35 -40%.
وأضاف خيرالله أن فكرة الرئيس التوافقي كانت مجرد "بالونة اختبار" ثم هدأت عندما لاقت رفضًا شعبيًا، لافتًا الى أنه ليس من المقبول أن يتم فرض رئيس على الشعب دون انتخابات حرة ونزيهة, وأن كلمة توافقي تعنى تآمري؛ لأن الرئيس الذي سيأتي بصفقة سيكون ولاؤه للقوى التي توافقت عليه وليس للشعب.
وردًا على سؤال حول التمويلات الأجنبية لمنظمات المجتمع المدني قال خيرالله إن ملايين الدولارات التي دخلت مصر بطريق غير مشروع الهدف من ورائها هدم كيان الدولة ووضع مخططات وخرائط للتقسيم - بحسب قوله.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة جهاز الشرطة أوضح خيرالله أن هناك لجنة تم تشكيلها وهناك أفكار لفصل جهاز الأمن الوطني عن وزارة الداخلية على أن يكون هيئة مستقلة، وفتح الباب أمام خريجي الكليات المدنية للانضمام إلى الجهاز على أن يكون مسئولا عن الأمن الداخلي ومكافحة أعمال التخريب والإرهاب وأن يرتدى أفراده الملابس المدنية.
كما اكدً خير الله أن الفلاح يحظى باهتمام وأولوية كبيرة في برنامجه الانتخابي، متعهدًا بحل مشاكله بتوفير البذور عالية الإنتاجية ومياه الري والأسمدة المدعمة وتحديد سعر عادل للسلع الزراعية ومد مظلة معاش الضمان الاجتماعي ليشمل جميع الفلاحين والمصريين العاملين بالخارج تكريمًا لهم عند عودتهم لأرض الوطن.
وأضاف أن برنامجه الانتخابي يتبنى تعمير سيناء وتسكين 5 ملايين مصري على أن يعتمد تصميم المدن في المحور الأوسط على أسس إستراتيجية بما يحفظ لمصر أمنها القومي.*
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق