عادة ما تعتبر الأعياد فرصة ذهبية لشركات الاتصالات العاملة فى مصر لتعظيم إيراداتها، بسبب زيادة مكالمات سواء المحلية أو الدولية، وتشهد هذه الفترة من كل عام، مضاعفة شركات المحمول الثلاث والشركة المصرية للاتصالات لعروضها الترويجية، وتحتدم المنافسة على عوائد خدمة التجوال، التى ترتفع خلال فترة الاعياد وخاصة عيد الاضحى المبارك، الا ان الوضع الاقتصادى هذا العام أثر كثيرا على شركات المحمول وخفض من حجم العروض الترويجية التى تقوم بها كل عام فى مثل هذا التوقيت.
وفضلت الشركات أن تكتفى بما تسجله من زيادة فى المكالمات الصوتية تتراوح ما بين 20 ــ30% فى ليلة العيد وحدها، إلى جانب الزيادة فى حجم الرسائل القصيرة خلال ايام العيد، ولم تقدم جميع الشركات عروضا جديدة تناسب ما قدمته سابقا فى مواسم الحج السابقة.
وبحسب أحد محللى قطاع الاتصالات ـ فإن تراجع ايرادات شركات المحمول خلال العام الحالى، انعكس على حجم الدعاية والعروض التى كان يمكن تقديمها خلال موسم الحج الحالى، رغم الأثرالإيجابى للحركة الزائدة على الخدمات الصوتية أوالنصية أو خدمات القيمة المضافة التى تشهدها الشركات.
وأشار المحلل إلى أن سوق الاتصالات فى مصر تشهد ضغوطا من شأنها أن تؤثرعلى نمو الشركات وخططها الترويجية، مثل السرقات المستمرة للكوابل، والوضع الأمنى غير المستقر،وتراجع العوائد من خدمات التجوال بسبب تراجع السياحة».
وقال مصدراخر فى شركة محمول ان ما قامت به وزارة الداخلية بتعاقدها مع إحدى شركات الاتصالات السعودية بدلا من الشركات العاملة بالسوق المحلية بهدف تخصيص خط مميز للحجاج خلال موسم الحج بتعريفة للدقيقة تصل إلى 80 قرشا، قلل كثيرا من توقعات الشركات بخصوص عائدات التجوال للشركات، وهو ما حد من عروضها الترويجية خلال هذه الفترة
وفضلت الشركات أن تكتفى بما تسجله من زيادة فى المكالمات الصوتية تتراوح ما بين 20 ــ30% فى ليلة العيد وحدها، إلى جانب الزيادة فى حجم الرسائل القصيرة خلال ايام العيد، ولم تقدم جميع الشركات عروضا جديدة تناسب ما قدمته سابقا فى مواسم الحج السابقة.
وبحسب أحد محللى قطاع الاتصالات ـ فإن تراجع ايرادات شركات المحمول خلال العام الحالى، انعكس على حجم الدعاية والعروض التى كان يمكن تقديمها خلال موسم الحج الحالى، رغم الأثرالإيجابى للحركة الزائدة على الخدمات الصوتية أوالنصية أو خدمات القيمة المضافة التى تشهدها الشركات.
وأشار المحلل إلى أن سوق الاتصالات فى مصر تشهد ضغوطا من شأنها أن تؤثرعلى نمو الشركات وخططها الترويجية، مثل السرقات المستمرة للكوابل، والوضع الأمنى غير المستقر،وتراجع العوائد من خدمات التجوال بسبب تراجع السياحة».
وقال مصدراخر فى شركة محمول ان ما قامت به وزارة الداخلية بتعاقدها مع إحدى شركات الاتصالات السعودية بدلا من الشركات العاملة بالسوق المحلية بهدف تخصيص خط مميز للحجاج خلال موسم الحج بتعريفة للدقيقة تصل إلى 80 قرشا، قلل كثيرا من توقعات الشركات بخصوص عائدات التجوال للشركات، وهو ما حد من عروضها الترويجية خلال هذه الفترة
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق