الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

عاجل : سطو مسلح فى التحرير .. وسرقة الثورة !



خبر عاجل॥ كشف شهود عيان بمحافظة القاهرة أن سطوا مسلحا قد وقع بمنطقة التحرير.. حيث استطاع ملثمون من سرقة الثورة المصرية التي وقعت في يناير الماضي.. فيما يقوم الآن عدد من المواطنين بمطاردة الجناة في الشوارع الجانبية...هذا ملخص فيلم ساخر اسمه "المخطوفة" يتحدث عن أن الثورة تم خطفها، وقام بعمل هذا الفيلم مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم اسم "شباب الإصلاح" وعملوا صفحة على الفيس بوك عرفوها بأنها صفحتنا الشبابية الإسلامية العصرية.. صفحة شباب الإصلاح، والتي يقوم عليها مجموعة شباب يعبرون عنكم وعن أفراحكم وأحزانكم، يواجههم ما يواجهكم من مشكلات، وتعتريهم لحظات من اليأس كما يتصادف أن تعتريكم، ولكنهم ريثما يعودون ليمارسوا حياتهم من جديد بنشاط وحيوية।وأكدوا أن لديهم رؤية وهي القضاء على الفساد والخلل والانحراف، وإحداث نهضة شاملة في جميع المجالات، وإدارة عجلة التقدم والتنمية لمجتمعنا وفق قيمنا الأخلاقية، وأن مهمتهم تتلخص في العمل على إيجاد تيار منفتح عصري يسري في الأمة المصرية، تتمثل فيه عقيدة ومنهج وأخلاق الإسلام؛ الذي رفع لواءه الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة الأربعة، والعلماء الربانيين على مر العصور وحتى الآن، وذلك من خلال عمل تربوي مؤسسي، يعتمد الجماعية والتداول لا الفردية والاستبداد، والتخطيط والنظام لا العشوائية والفوضى، ويحترم التخصص.أما عن الفيلم الساخر فيسرد كيف تم اختطاف الثورة، بأنها كانت تقف في ميدان التحرير تتحدث مع أبناءها وتناقشهم في مستقبل بلادهم بعد حدوث الثورة وترسم معهم خريطة الطريق للأيام المقبلة، خرج من أقصى الميدان مجموعة من الملثمين فقاموا بضرب الثوار ثم اختطفوا الثورة المجيدة، وتركوهم في وسط الميدان بلا ثورة، والوضع الآن سيء للغاية، وعادت الأوضاع مرة أخرى كما كانت عليه قبل الثورة، فقد نزلت السيارات المدرعة وتم اعتقال عدد من النشطاء السياسيين من بيوتهم، وهناك أنباء بخروج مبارك وأبناءه بكفالة.أما عن رد فعل الثوار فلا يزال مجموعة من الثوار يطاردون الملثمين المختطفين ولكن يبدو أن الثوار يجدون صعوبة في توقيفهم حيث لا يستجيب له من المارة أو الموجودين بالشارع إلا شخصيات محدودة للغاية في حين ينهاهم بعض المارة عن مطاردتهم.أما شهود العيان فقال أحدهم أن أهم أسباب سرقة الثورة أن الثوار تركوها وحدها في الميدان بلا حراسة، وطبعا المال السايب يعلم السرقة، فحد يشوف كنز زي الثورة المصرية من غير حراسة مايسرقهاش.وقال آخر الثورة لم تختطف، ولكنها طفشت ومشيت من القرف اللي شافته، فكل واحد بيدور على مصلحته وسايبين الثورة في الشمس، وقال آخر أن الثورة راحت تدور على ثوار وراحت تدور على أخلاق الميدان، والتي اختفت لما بدأت مكاسب الثورة تظهر وكل واحد راح ياخد جزء من المكاسب، فالثورة راحت تدور على الثوار الحقيقيين، ولما يرجعوا الثورة هاترجع تاني.




الشباب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق