الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

نجاد ينتقد تركيا لموافقتها على استضافة منشأة رادار للناتو



انتقد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تركيا لاستضافتها نظام رادار للانذار المبكر ، مؤكدا ان الهدف منه هو حماية اسرائيل، وقد أعلنت حكومتا تركيا والولايات المتحدة الشهر الماضي ان نظام الرادار سيساعد على رصد اي تهديدات صاروخية اتية من خارج اوروبا بما في ذلك التهديدات الايرانية المحتملة، وسيبدأ تشغيل النظام الذي توفره الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.
وقال الرئيس الايراني في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء "هذا النظام الراداري الهدف الرئيسي له هو الدفاع عن النظام الصهيوني، "يريدون التأكد من الا تصل صواريخنا الى الاراضي المحتلة اذا ما تحركوا يوما عسكريا ضد ايران"، وأضاف "أبلغنا اصدقاءنا الاتراك انه ليس من الصواب اعطاء هذا التصريح وان هذا ليس من مصلحتهم...لكن مثل هذا النظام الراداري لن يحول دون سقوط النظام الصهيوني".
وأصبحت تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي من اللاعبين الرئيسيين في الشرق الاوسط ويدفعها الى ذلك اقتصادها المزدهر وهي تسعى لتعزيز روابطها مع دول اسلامية في منطقة الشرق الاوسط مثل ايران.
لكن انقرة أصبحت أكثر انتقادا لسوريا حليفة ايران واختلفت مع طهران مؤخرا حول الرئيس السوري بشار الاسد الذي يشن حملة لقمع احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وتخوض واشنطن وحلفاؤها مواجهة مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل التي ترفض طهران الاعتراف بها توجيه ضربة عسكرية لايران اذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في منعها من امتلاك اسلحة نووية.
وكان المسؤولون الايرانيون قد اعلنوا من قبل ان الصواريخ الايرانية الصنع يمكن ان تصل الى اسرائيل والقواعد الامريكية في الخليج. وتقول ايران ان ردها على اي هجوم عسكري تتعرض له البلاد سيكون "مؤلما".
وعلقت روسيا من جانبها تسليم ايران صواريخ اس-300 بعد ان عبرت الولايات المتحدة واسرائيل عن قلقهما من ان تستخدم الجمهورية الاسلامية النظام المضاد للطائرات لحماية منشاتها النووية.
ومناهضة اسرائيل من أعمدة السياسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية واعتاد الرئيس الايراني ان يشن في خطبه هجوما حادا عليها.


المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق