
طالب السعيد كامل رئيس حزب الجبهه الديمقراطى القوى السياسية المختلفة أن تسمو عن لغة التخوين أو الاتهامات أو المزايدات أو التعصب،مشيرا الى ان الشعب المصرى ينتظر اليوم الذي يحصد فيه الثمار الطيبة لثورته المباركة التي رواها بدماء زكية لشهداء هم من أعز أبنائه.
وناقش الجبهه خلال المؤتمر الصحفى مع قيادات وشباب وأعضاء الحزب - الاثنين - نتائج اجتماع الفريق سامي عنان ومجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع بعض قيادات الأحزاب والقوي السياسية، وتم تبادل الآراء بصراحة حول مختلف النقاط التي احتواها بيان صدر عن قيادات الأحزاب المجتمعة
واكد كامل على ضرورة بدء حالات الحوار الجدي الذي يمهد لتوافق بين الأطراف المختلفة للقوى والتيارات السياسية، وبين تلك التيارات والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول القضايا الملحة مثل الحالة الأمنية وخريطة الطريق للمرحلة الانتقالية، والمناخ اللازم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وصولاً لنقل الحكم لسلطة مدنية منتخبة.
وانتقد ماتم فى اجتماع الفريق سامى عنان من توقيع بعض من ممثلي أحزاب "أمن الدولة"على البيان مؤكدا انه ليس من المقبول أن تقوم الثورة ثم تشارك أحزاب صنيعة أمن الدولة في مثل هذه الاجتماعات التي يجب أن تناقش مستقبل الوطن بإرادة حرة خالصة.
كما عبر عن استيائه لما احتوى عليه البيان من فقرة ختامية عبارة عن تأييد وما يشبه المبايعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا على انه بالرغم من تقدير المجلس، إلا أن فقرات المبايعة والتأييد "الكامل" لا تناسب روح الثورة التي تبتعد عن تأليه السلطة أو التأييد الكامل لها، الذي قد يوحي مثلاً بإنكار أي سلبيات هي من طبيعة العمل السياسي البشري.
وطالب السعيد كامل رئيس الجبهه المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن ينفذ تعهداته الإيجابية التي التزم بها في اللقاءو الأحزاب والقوى السياسية أن تتحمل مسئولياتها في استكمال المرحلة الانتقالية بما يتطلب السعي لبناء الثقة المتبادلة، والتسليم بأنه لا يمكن لأي طرف إقصاء أي طرف آخر أو فرض أجندته وحده، بل لابد من القبول بروح التوافق التي تتضمن البحث عن منطقة مشتركة تلتقي فيها مطالب التيارات المختلفة.
وناقش الجبهه خلال المؤتمر الصحفى مع قيادات وشباب وأعضاء الحزب - الاثنين - نتائج اجتماع الفريق سامي عنان ومجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع بعض قيادات الأحزاب والقوي السياسية، وتم تبادل الآراء بصراحة حول مختلف النقاط التي احتواها بيان صدر عن قيادات الأحزاب المجتمعة
واكد كامل على ضرورة بدء حالات الحوار الجدي الذي يمهد لتوافق بين الأطراف المختلفة للقوى والتيارات السياسية، وبين تلك التيارات والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول القضايا الملحة مثل الحالة الأمنية وخريطة الطريق للمرحلة الانتقالية، والمناخ اللازم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وصولاً لنقل الحكم لسلطة مدنية منتخبة.
وانتقد ماتم فى اجتماع الفريق سامى عنان من توقيع بعض من ممثلي أحزاب "أمن الدولة"على البيان مؤكدا انه ليس من المقبول أن تقوم الثورة ثم تشارك أحزاب صنيعة أمن الدولة في مثل هذه الاجتماعات التي يجب أن تناقش مستقبل الوطن بإرادة حرة خالصة.
كما عبر عن استيائه لما احتوى عليه البيان من فقرة ختامية عبارة عن تأييد وما يشبه المبايعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا على انه بالرغم من تقدير المجلس، إلا أن فقرات المبايعة والتأييد "الكامل" لا تناسب روح الثورة التي تبتعد عن تأليه السلطة أو التأييد الكامل لها، الذي قد يوحي مثلاً بإنكار أي سلبيات هي من طبيعة العمل السياسي البشري.
وطالب السعيد كامل رئيس الجبهه المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن ينفذ تعهداته الإيجابية التي التزم بها في اللقاءو الأحزاب والقوى السياسية أن تتحمل مسئولياتها في استكمال المرحلة الانتقالية بما يتطلب السعي لبناء الثقة المتبادلة، والتسليم بأنه لا يمكن لأي طرف إقصاء أي طرف آخر أو فرض أجندته وحده، بل لابد من القبول بروح التوافق التي تتضمن البحث عن منطقة مشتركة تلتقي فيها مطالب التيارات المختلفة.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق