طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- المجلس العسكرى بالمحافظة على الثقة بينه وبين الشعب، وقال "هذه مسؤوليتك أن تحافظ على رصيد الثقة ولا تجرحه، فالمؤسسة العسكرية مؤسسة مصر"، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن المجلس لا يسعى للسلطة.
وقال أبوالفتوح -خلال برنامج العاشرة مساء الثلاثاء- إنه يعتز بالجيش كمؤسسة وطنية، مؤكدا أنه يرى ان الجيش ليس لديه الرغبة فى الحكم، أو يسعى للإلتفاف على ثورة 25 يناير، رافضا ان تعاد أحداث سيناريو 1954 التى نزل فيها الشعب للهتاف ضد الديمقراطية.
وأشار أبوالفتوح إلى أن المجلس العسكرى يتضح فى أدائه إرتباك ناتج عن سوء الاستشارة التى يتلقها والتى وصفها بالمسمومة والتى تأتيه من مستشارى بقايا النظام السابق.
وفى هذا السياق، نفى عبدالمنعم أبو الفتوح بشكل قاطع أن يكون اللقاء الذى شارك فيه 6 من المرشحين المحتملين للجمهورية من أجل سحب الثقة من المجلس العسكرى أو توجيه إنذار له، موضحا أن الهدف من اللقاء البحث فى تقليل مدة الفترة الانتقالية، والسعى فى عمل دستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية.
وبرر هذا التفكير إلى الخطر على الوضع الاقتصادى والبورصة والتنمية الاقتصادية، لأن الاستقرار السياسى الذى سيتمثل فى رئيس وبرلمان منتخبين سيزيل خوف المستثمرين المصريين والأجانب، معربا فى هذا الصدد عن استغرابه من تصريحات نسبت للدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة أيضا؛ والتى قال فيها إن انتخاب رئيس دون دستور "عبث"، حيث يرى أبوالفتوح ان الاعلان الدستورى يوجد به نص يحدد صلاحيات الرئيس القادم.
وأكد ابوالفتوح أنه يربأ بالمجلس العسكرى أن يكون طرفا فى عراك حزبى أو سياسى حال تم الاستفتاء على الدستور الذى سيصدر عن الجمعية التأسيسية التابعة لمجلسى الشعب والشورى أو حتى ضامن لأن الضامن هو الشعب وليس الجيش.
وقال أبوالفتوح -خلال برنامج العاشرة مساء الثلاثاء- إنه يعتز بالجيش كمؤسسة وطنية، مؤكدا أنه يرى ان الجيش ليس لديه الرغبة فى الحكم، أو يسعى للإلتفاف على ثورة 25 يناير، رافضا ان تعاد أحداث سيناريو 1954 التى نزل فيها الشعب للهتاف ضد الديمقراطية.
وأشار أبوالفتوح إلى أن المجلس العسكرى يتضح فى أدائه إرتباك ناتج عن سوء الاستشارة التى يتلقها والتى وصفها بالمسمومة والتى تأتيه من مستشارى بقايا النظام السابق.
وفى هذا السياق، نفى عبدالمنعم أبو الفتوح بشكل قاطع أن يكون اللقاء الذى شارك فيه 6 من المرشحين المحتملين للجمهورية من أجل سحب الثقة من المجلس العسكرى أو توجيه إنذار له، موضحا أن الهدف من اللقاء البحث فى تقليل مدة الفترة الانتقالية، والسعى فى عمل دستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية.
وبرر هذا التفكير إلى الخطر على الوضع الاقتصادى والبورصة والتنمية الاقتصادية، لأن الاستقرار السياسى الذى سيتمثل فى رئيس وبرلمان منتخبين سيزيل خوف المستثمرين المصريين والأجانب، معربا فى هذا الصدد عن استغرابه من تصريحات نسبت للدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة أيضا؛ والتى قال فيها إن انتخاب رئيس دون دستور "عبث"، حيث يرى أبوالفتوح ان الاعلان الدستورى يوجد به نص يحدد صلاحيات الرئيس القادم.
وأكد ابوالفتوح أنه يربأ بالمجلس العسكرى أن يكون طرفا فى عراك حزبى أو سياسى حال تم الاستفتاء على الدستور الذى سيصدر عن الجمعية التأسيسية التابعة لمجلسى الشعب والشورى أو حتى ضامن لأن الضامن هو الشعب وليس الجيش.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق