الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

محتالون ينتحلون صفة سوزان مبارك وزوجة القذافى عبر الإنترنت



يعرض محتالون ينتحلون هوية شخصيات مساعدين أو أقارب للزعماء العرب المخلوعين قدرا كبيرا من أموالهم عبر رسائل البريد الإلكترونى مقابل تفاصيل الحسابات المصرفية للمرسل إليهم.وقال تشستر ويسنيوسكى، كبير مستشارى الأمن فى شركة سوفوس التى تستخدم مرشحات معقدة للرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها لتحديد رسائل الاحتيال الإلكترونية، "كم الهجمات التى رصدناها من هذا النوع هائل".وبعد أن تخلى الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك عن السلطة فى فبراير تظاهر المحتالون بأنهم أفراد من عائلة مبارك ومحاسيبه ومحامون عن الأسرة. وناشدت محتالة تدعى أنها سوزان زوجة مبارك فى رسالة إلكترونية ضمير المرسل إليه.وقالت إنها "تعانى حالة عداء وارتباك وإحباط وإذلال ويأس من جانب القيادة العسكرية الحالية لمنظمة التحرير المصرية.. كامرأة أشعر بالصدمة فلقد فقدت الثقة فى الجميع فى هذا البلد فى هذه اللحظة".وتكتب سوزان مبارك الزائفة أنها تبحث عن مساعدة خارجية لإيداع أكثر من مليون دولار.وبعد اختباء القذافى ظهرت رسائل احتيال مماثلة كثيرة، ويدعى المحتالون أنهم من أفراد عائلة القذافى ويريدون تحويل أموالهم للخارج.وفى رسالة تدعى محتالة أنها زوجة الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى، وتقول إنها تمكنت من الفرار إلى تونس وتبحث يائسة عن "شريك موثوق" به تحويل 25 مليون دولار من أموال القذافى.وتقول الرسالة "لقد سئمت من هذه الحروب. يموت الناس كل يوم... أعرض 35 فى المائة وستساعدنى أيضا فى استثمار حصتى البالغة 65 بالمائة فى أى عمل تجارى مربح فى بلدك.. لكن إذا لم يتسن ذلك فأرجو أن تحافظ على الأموال حتى تهدأ الأوضاع".وتحاول رسائل البريد الإلكترونى الأخرى الوصول إلى تفاصيل مصرفية كاملة من المرسل إليهم، حيث من المفترض تحويل الأموال للحساب. وغالبا ما يستنزف المحتالون أموال الحساب.وقال آفى توريل الذى يعمل فى شركة كومتاتش لأمن الإنترنت "قصة حاكم مخلوع يحاول نقل الأموال خارج البلاد تبدو معقولة جدا، بالإضافة إلى ما يتعلق بالأحداث الجارية مما يعطيها المزيد من المصداقية"، وأضاف "هذه يتيح للمحتالين أن يقولوا شيئا جديدا على عكس الحيل التقليدية التى ربما ألفها الناس".ومن الخدع الشائعة انتحال شخصية رجل أعمال يريد تحويل مبالغ كبيرة لأنه يتم مراجعتها من قبل موظفى الحكومة أو البنك ويحتاج إلى وكيل لتحويل هذه الأموال.
'




المصدر : اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق