السبت، 8 أكتوبر 2011

نوبل للسلام تتجاهل مصر وتونس و تذهب لـ اليمن



الناشطة توكل كرمان بعد إعلان فوزها بالجائزة
أعلنت لجنة جائزة نوبل فوز الناشطة اليمنية فى حركة الربيع العربى توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرلية ليما جبويى بجائزة نوبل للسلام للعام ٢٠١١، وقال رئيس لجنة الجائزة فى أوسلو إن الجائزة كافأت النساء الثلاث على «نضالهن السلمى من أجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة فى عملية بناء السلام».
وناضلت «كرمان» من أجل حقوق الإنسان والمرأة فى اليمن، وكان لها دور بارز فى الثورة اليمنية المشتعلة ضد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، بينما شاركت الرئيسة الليبيرية فى وضع حد للحرب الأهلية فى بلادها، ثم عملت بعد وصولها إلى السلطة عام ٢٠٠٥ على إعادة بناء بلادها بعد ١٤ عاماً من الحروب الأهلية التى دمرت ليبيريا وخلفت ٢٥٠ ألف قتيل، ونشطت الناشطة فى مجال حقوق الإنسان ليما جبويى جهود المرأة فى ليبيريا لإنهاء الحرب الأهلية فى البلاد. وسجلت الترشيحات للجائزة مستوى قياسياً من الترشيحات بلغ ٢٤١ منظمة وفرداً.
وفور إعلان فوزها، قالت «توكل» إن الجائزة فوز للناشطين المطالبين بالديمقراطية فى اليمن، مضيفة أنهم لن يستسلموا حتى ينالوا كامل حقوقهم فى يمن ديمقراطى حديث.
من جانبه، قال الناشط المصرى وائل غنيم، الذى كانت التكهنات تشير إلى احتمال فوزه بجائزة نوبل للسلام هذا العام، تقديراً لدوره فى الثورة المصرية، إنه «فخور» بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، معتبراً أنه انتصار للثورات العربية، بينما أكدت إسراء عبدالفتاح التى كانت تذكر أيضاً بين الشخصيات المرشحة للفوز بالجائزة مع أحمد ماهر لدورهما فى تأسيس حركة ٦ أبريل «مبروك لتوكل والمرأة العربية فوزها بنوبل للسلام»।




المصدر : المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق