الخميس، 6 أكتوبر 2011

«الإسلام هو الحل».. المعركة الأولى بين «الإخوان» واللجنة العليا للانتخابات


شعار «الإسلام هو الحل» فى دعاية الإخوان المسلمين فى انتخابات 2010


فجر المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده لـ«المصرى اليوم» أنه سيشطب اسم أى مرشح يستخدم الشعارات الدينية، وأضاف أن شعار «الإسلام هو الحل» دينى، ولن يسمح باستخدامه فى الدعاية الانتخابية. فى المقابل، ردت الجماعة على تصريحات عبدالمعز بأنها «تنم عن جهل»، مؤكدة أن «الإسلام هو الحل» سيكون شعارهم فى الحملة الانتخابية.
وقال «عبدالمعز» إن هناك قواعد متفقاً عليها، أبرزها عدم استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة والمدارس، وعدم المساس بسمعة المتنافسين.
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ينم عن جهله بأحكام القانون والقضاء واختصاصات اللجنة. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن كل ما هو إسلامى مشروع الاستخدام فى المجال السياسى ولا يشكل مخالفة دستورية، وتابع: «(الإسلام هو الحل) سيكون شعارنا المركزى فى حملتنا، وسبق أن حصلنا على مئات الأحكام القضائية التى قضت بأنه شعار دستورى».
من جانبها، بدأت التيارات والأحزاب الإسلامية تحركاتها فى الشارع عبر اللافتات والملصقات، وقالت الجماعة الإسلامية إنها ستدفع بـ١٥٠ مرشحاً، وأوضح الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسمها، أنهم لم يتخذوا حتى الآن قراراً بالانضمام للتحالف الديمقراطى أو القوائم الأخرى التى يعدها حزب النور.
وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن مرشحى الحزب بدأوا التحرك فى الشارع ولديهم مشاريع خدمية للناخبين. ووصف تصريحات فلول الحزب الوطنى باحتلال الصعيد بأنه مجرد كلام. وأكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، أن هناك تنسيقاً مع حزبى الإخوان والأصالة حول الترشح على المقاعد الفردية.
وذكر عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، أنهم يفاضلون بين ١٥٠ مرشحاً لاختيار القائمة التى سترسل إلى التحالف الديمقراطى، فيما قال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب مصر المستقبل، إنهم يدرسون التحالف مع «التيار المصرى».
فى سياق متصل، كشف الدكتور عمرو حمزاوى، مؤسس حزب «مصر الحرية»، أن هناك مشاورات تجرى بين أحزاب فى «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية» لخوض الانتخابات بقائمة موحدة، غير أن الخلافات حول النسب قد تعود بالفكرة إلى نقطة الصفر.
وفى الوقت نفسه تابعت لجنة التنسيق الانتخابى فى «التحالف الديمقراطى» الذى يضم ٤٣ حزباً، اجتماعها فى مقر حزب «الحرية والعدالة» فى غياب حزب الوفد.



المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق