نظم المئات من الأقباط والمسلمين مسيرة سلمية بدأت من دوران شبرا وصولا إلي مبني دار القضاء العالي, ثم اتجهت إلي مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون احتجاجا علي حرق مضيفة بماريناب بمركز إدفو بأسوان.
مظاهرات للأقباط أمام ماسبيرو صورة أرشيفية
وردد المتظاهرون هتافات معادية لوزير الداخلية وطالبوا بإقالة مصطفي السيد محافظ أسوان لإنكاره حدوث عمليات هدم المضيفة, وتجاهله إعادة بنائها.وقد تسببت المسيرة- التي احتشدت أمام ماسبيرو- في تكدس مروري بمنطقة كورنيش النيل, في الوقت الذي هدد عدد من الأقباط بالاعتصام أمام ماسبيرو حتي يتم تنفيذ مطالبهم. يأتي ذلك بعد انسحاب حركة أقباط بلا قيود من المسيرة والاكتفاء بوصولهم إلي مبني دار القضاء العالي لتوصيل صوتهم إلي المسئولين.وقام المتظاهرون بحمل نعش مكتوب عليه توفي إلي رحمة الله سيادة القانون المصري حاملين بعض الأعلام مكتوب عليها حرية وهلال وصليب, ولافتات باسم أقباط من أجل مصر.قدمت لجنة العدالة الوطنية المكلفة من قبل د. عصام شرف رئيس الوزراء تقريرها حول واقعة مضيفة الأقباط بقرية ماريناب بمحافظة أسوان والتي سعي البعض الي تحويلها الي كنيسة بدون سند قانوني.وكانت اللجنة الرباعية التي تضم د. محمود العلايلي وعبدالرحمن حمدي وانطوان عادل وبشوي فوزي قد قامت بتكليف من رئيس الوزراء بزيارة الي القرية وعقدت عدة مقابلات مع أبناء القرية وعبدالفتاح سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز إدفو وحصلت اللجنة علي نسخة من الملف الهندسي.وقد أكد الجميع أن هذه القرية من أهم سماتها الهدوء ولم تعرف الطائفية طريقا لها منذ مئات السنين, وأن ماجري لا يعدو كونه مجرد حريق محدود بالمضيفة المشار اليها, وقد حاصرتها الأجهزة الأمنية حفاظا علي وحدة وتماسك العلاقة بين سكان القرية. وكانت نيابة ادفو بدأت التحقيقات مع رئيس الوحدة المحلية والمهندسة ليلي محمود مديرة الإدارة الهندسية, والمهندسة ماري نبيل رئيسة قسم التنظيم التي استخرجت الترخيص
مظاهرات للأقباط أمام ماسبيرو صورة أرشيفية
وردد المتظاهرون هتافات معادية لوزير الداخلية وطالبوا بإقالة مصطفي السيد محافظ أسوان لإنكاره حدوث عمليات هدم المضيفة, وتجاهله إعادة بنائها.وقد تسببت المسيرة- التي احتشدت أمام ماسبيرو- في تكدس مروري بمنطقة كورنيش النيل, في الوقت الذي هدد عدد من الأقباط بالاعتصام أمام ماسبيرو حتي يتم تنفيذ مطالبهم. يأتي ذلك بعد انسحاب حركة أقباط بلا قيود من المسيرة والاكتفاء بوصولهم إلي مبني دار القضاء العالي لتوصيل صوتهم إلي المسئولين.وقام المتظاهرون بحمل نعش مكتوب عليه توفي إلي رحمة الله سيادة القانون المصري حاملين بعض الأعلام مكتوب عليها حرية وهلال وصليب, ولافتات باسم أقباط من أجل مصر.قدمت لجنة العدالة الوطنية المكلفة من قبل د. عصام شرف رئيس الوزراء تقريرها حول واقعة مضيفة الأقباط بقرية ماريناب بمحافظة أسوان والتي سعي البعض الي تحويلها الي كنيسة بدون سند قانوني.وكانت اللجنة الرباعية التي تضم د. محمود العلايلي وعبدالرحمن حمدي وانطوان عادل وبشوي فوزي قد قامت بتكليف من رئيس الوزراء بزيارة الي القرية وعقدت عدة مقابلات مع أبناء القرية وعبدالفتاح سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز إدفو وحصلت اللجنة علي نسخة من الملف الهندسي.وقد أكد الجميع أن هذه القرية من أهم سماتها الهدوء ولم تعرف الطائفية طريقا لها منذ مئات السنين, وأن ماجري لا يعدو كونه مجرد حريق محدود بالمضيفة المشار اليها, وقد حاصرتها الأجهزة الأمنية حفاظا علي وحدة وتماسك العلاقة بين سكان القرية. وكانت نيابة ادفو بدأت التحقيقات مع رئيس الوحدة المحلية والمهندسة ليلي محمود مديرة الإدارة الهندسية, والمهندسة ماري نبيل رئيسة قسم التنظيم التي استخرجت الترخيص
المصدر : الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق