السبت، 7 مايو 2011

العوا يحذر من الوقيعة بين الشعب و الجيش


حذر المفكر الاسلامى والامين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور سليم العوا من الوقيعة بين الشعب والجيش لما فى ذلك من ضرر بالغ على امن واستقرار الوطن ، مشيدا بالدور الكبير والهام الذى تقوم به القوات المسلحة والمجلس الاعلى لحماية البلاد ومواجهة التطورات والمتغيرات التى اعقيت ثورة 25 يناير، وحالات المظاهرات والاضرابات والمطالب الفئوية ، وهى تتولى ادارة الامور بحكمة وهدوء .
وأشاد الدكتور العوا فى تصريح له، السبت، بدور المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى اعاد لمصر وضعها ومكانتها الكبيرة المستحقة بين دول العالم ، ونجحت مصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية ومعالجة ملف نهر النيل بحكمة ، وتحسنت علاقات مصر مع جميع الدول خاصة فى افريقيا الامتداد الطبيعى والتاريخى والجغرافى لمصر.
ورفض الدكتور العوا بشدة اتهام البعض للمجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتباطؤ فى علاج بعض القضايا ، واعتبر ذلك خطأ كبيرا وسوء تقدير لدور القوات المسلحة التى تعالج الامور بحكمة ، ووفق خطط مدروسة ، مع مراعاة رد الفعل المحتمل بل وفوق المحتمل لتجنب البلاد اى مخاطر .
وشدد على أن مصر تسير فى الطريق الصحيح بعد ثورة 25 يناير ، وانها تتخذ خطوات محسوبة لاستكمال مسيرة الحرية والديمقراطية والعمل بالنظام النيابى الذى يحقق للسلطة التشريعية وضعها، ويحد من سلطات رئيس الجمهورية المطلقة .
واكد العوا أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية دينية ، يحكمها افراد الشعب بالانتخاب ووفق مرجعية محددة ، وأن الاسلام لم يعرف مطلقا الدولة الدينية التى يدعى حكامها انهم مفوضون من الله .
ورفض دعاوى التشدد والغلو ، واعتبرها تخالف الشريعة الاسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال ، مبينا أن الدعوة السلفية الصحيحة والحقيقية تلتزم بتلك المبادىء، معتبرا ما يحدث من تعد على الاضرحة او محاولة تطبيق الشرع بالقوة بانه مرفوض شرعا ، ومحاولة للنيل من مكتسبات الثورة وتشويهها فى الخارج .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق