السبت، 7 مايو 2011
شرف والعربي يشاركان في تنصيب الرئيس الأوغندي
كشف السفير المصري رضا بيبرس مساعد وزير الخارجية لملف حوض النيل، عن مشاركة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ووزير الخارجية الدكتور نبيل العربي، يوم الخميس المقبل في حفل تنصيب الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني خلال زيارته لأوغندا، والتي تعد المحطة الثانية لرئيس الوزراء في جولته الأفريقية التي تبدأ الثلاثاء المقبل بزيارة دول حوض النيل الشرقي وتشمل الكونغو وأوغندا وتختتم بإثيوبيا.
وقال بيبرس المسؤول عن ملف حوض النيل بوزارة الخارجية إن مشاركة مصر في هذه الاحتفالية '' تعكس الاهتمام المصري، والرغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع أفريقيا ووضعها في مسارها الصحيح''.
وشدد بيبرس على أن تنمية الحوض الشرقي لنهر النيل لن يتم إلا بتعاون مصر والسودان وإثيوبيا، وقال في حديثه إن هناك ''مسؤولين على المستوى الفني في مصر وإثيوبيا سيجتمعون في وقت قريب في إطار من الشفافية والمصداقية والثقة المتبادلة للوصول إلى تفهم كل طرف لمصالح الطرف الآخر في الاعتبار''.
وأوضح أن البحث ''سيركز على موضوع سد الألفية الذي سيقام على الحدود السودانية الإثيوبية من حيث سنوات حجم تخزين المياه والمعروفة بسنوات الملء وأسلوب التشغيل والحجم السطحي.. وحينها نستطيع أن نجزم بمدى تأثير السد على مصر''.
وبين مساعد وزير الخارجية أن الحل في زيادة موارد مصر من المياه المتدفقة إلى نهر النيل هو زيادة ما يجرى في مجرى النهر من مياه والتي تصل حالياً إلى 84 مليار متر مكعب بينما حوض النهر(المنابع) بها 1600 مليار متر مكعب من المياه وهو الأمر الذي يدعونا إلى زيادة مياه المجرى.
ولفت إلى أن زيادة هذه الموارد يتم ''عن طريق ما يسمى من مشروعات استقطاب الفواقد الموجودة بالترتيب في جنوب السودان وهى مفتاح حل المشكلة ويليها في الترتيب إثيوبيا ثم دول المنابع الاستوائية وهو ما يستدعي مساعدة الدول المانحة والمجتمع الدولي في إعداد دراسات الجدوى لمشاريع استقطاب الفواقد''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق