ذكرت دراسة أمريكية أن الزفاف الملكي البريطاني أصبح واحدامن أبرز عشر قصص إخبارية في القرن الحادي والعشرين لكن تغطية وسائل الإعلام لمقتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة تفوقت عليه.
ووفقا للدراسة فإن قصة بن لادن ورد ذكرها أكثر من84مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية, ومواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت خلال أقل من أسبوع علي إعلان الرئيس الأمريكي عن مقتل زعيم القاعدة.
وذكرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة جلوبال لانجويج مونيتور أن مقتل بن لادن كان بالفعل ثالث أكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الحادي والعشرين.
وعلي النقيض فإن زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في29أبريل الماضي جاء في المرتبة الخامسة حيث ورد ذكره أكثر من63مليون مرة في جميع أنحاء العالم متقدما علي الحملة الإعلامية التي تحيط بالوفاة المفاجئة في2009لمايكل جاكسون بنحو56مليونا.
وقالت جلوبال لانجويج مونيتور: إن أكبر قصة إخبارية في العالم منذ يناير2000لاتزال صعود الصين كقوة اقتصادية وسياسية فقد ورد ذكر قصة الصين نحو300مليون مرة حتي اليوم وتلاها انتخاب أوباما لرئاسة الولايات المتحدة التي ورد ذكرها123مليون مرة.
واستنادا للدراسة فإن أبرز عشر قصص إخبارية في القرن الحادي والعشرين طبقا لـجلوبال لانجويج مونيتور كانت الترتيب التالي: صعود الصين ثم انتخاب أوباما ثم مقتل أسامة بن لادن يليه تسريبات ويكيليكس, ثم الزفاف الملكي البريطاني ثم وفاة مايكل جاكسون تليها هجمات11 سبتمبر علي الولايات المتحدة ثم زلزال اليابان وموجات المد البحري العاتية وأزمة التسرب النووي يليها ربيع الثورات العربية ثم الانهيار الاقتصادي العالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق