أثبتت دراسة حديثة أن الجنس الناعم هن أصحاب أعلي معدلات استعمال خدمة التليفون المحمول والثابت إذ تبلغ نسبة استخدامهن للاتصالات التليفونية56% بينما تصل النسبة إلي53% للرجال
الأسباب والتفاصيل يوضحها لنا علماء الاجتماع والنفس.يؤكد في البداية د. سيد أبوضيف استاذ الاجتماع بجامعة عين شمس ان الأنثي تمتلك القدرة علي الثرثرة أكثر من الرجل بطبيعتها, كما أنها تسعي لمعرفة أخبار الآخرين, وتتحدث حول أدق التفاصيل, بالإضافة لرغبتها دائما في تبادل الأحاديث بين صديقاتها ومعارفها.ويضيف أن الأسرة لها دور مهم في انتشار الهاتف المحمول بين الفتيات حتي تطمئن عليهن وتتابع أخبارهن خارج المنزل أولا بأول, كما ساهم خروج المرأة للعمل ومشاركتها الرجل شتي أشكال الحياة, بالإضافة لانتشار أنواع من الجرائم الاجتماعية, في اعتبار المحمول من أسلحة الدفاع عن النفس وقت الخطر, فهو طريقه تتمكن بها من الاستغاثة بأجهزة الأمن أو الأقارب.ويقول د. ممتاز عبدالوهاب أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بقصر العيني: ان المرأة أشد حساسية للخطر من الرجل, فهي تخشي المجهول وتتخوف من المغامرة, كما أن شعورها بالضعف يجعلها دائما في حاجة للشعور بالأمن ولهذا تحرص علي استخدام التليفون بشكل خاص, كما إن تكوين المرأة النفسي يدفعها لهذا السلوك, فهي تمتلك عواطف أشد تدفقا وترغب دائما في أن يدرك الآخرون حقيقة هذه العاطفة وهنا يكون التليفون أنسب الوسائل.ويؤكد عبدالرحمن الصوفي استاذ الاجتماع في جامعة حلوان ان التليفون المحمول أصبح ضمن اكسسوارات البنات, فلا تستطيع أي فتاة الاستغناء عنه حتي لا ينظر إليها الآخرون علي أنها متواضعة المستوي الاجتماعي.كما ان استخدام الفتيات للتليفون يحقق لهن السرية التي يحتجن إليها في حديثهن, كما يجنبهن الحرج والخجل من التعبير عن مشاعرهن.وينصح د. عبدالرحمن الصوفي الآباء والأمهات بالتقرب من أبنائهم وبناتهم وعدم السخرية من مشاعرهم حتي لا تصل الأمور لطريق مسدود وتزداد الفجوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق