فقد حسني إبراهيم حماد ـ الفني بورش صيانة القطارات ـ احدي ساقيه تحت عجلات الجرار بالورش فاندلع غضب الآلاف من زملائه الذين اضربوا أمس عن العمل
وقام المضربون بوضع الفلنكات علي القضبان في المسافة بين محطة مصر وورش الصيانة مما أدي إلي توقف حركة القطارات تماما بين كل من القاهرة والوجه البحري لمدة4 ساعات من التاسعة صباحا وحتي الواحدة بعد ظهر أمس. ويرقد حاليا حسني حماد علي سرير المرض لتلقي العلاج بمستشفي دار الشفا بالعباسية في الوقت الذي صرف له رئيس هيئة السكة الحديد تعويضا ماليا قيمته ألف جنيه. وقد أدي توقف حركة القطارات إلي تأخير الركاب الذين قام عدد منهم باسترداد قيمة التذكرة وسط زحام وتذمر بين المسافرين في محطة مصر. وقد استعان المسئولون في السكة الحديد بقوات الجيش والشرطة لازالة الفلنكات واخلاء القضبان عن المتظاهرين لتعود حركة القطارات إلي الانتظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق