أكد نبيل العربى وزير الخارجية أن العلاقات المصرية السودانية انتقلت طفرة كبيرة مع التغيير الذى طال كل شىء فى مصر، موضحا أن هناك إهتماما شديدا من الطرفين لتعميم العلاقات بينهما في جميع المجالات .
وقال العربى فى حوار مع صحيفة "الرأى العام" السودانية نشرته الاربعاء: " إن مصر قررت بدء صفحة جديدة مع الجميع وعدم الالتفات لأخطاء الماضي من أي جانب ، والنظر إلى الأمام لتحسين وتدعيم العلاقات بين جميع الدول العربية ، وخاصة مع السودان" .
وأضاف:" أن مصر من الآن ستلعب أي دور يطلب منها في تأييد السودان سواء أكان ذلك ثنائيا أو إقليميا أو دوليا، معربا عن اعتقاده أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستستعيد قوتها كما يجب أن تكون وتستمر" .
وفى رده على سؤال ان كانت العلاقات السودانية المصرية قد تحررت من الهواجس التي ظلت تكبلها، أكد نبيل العربى:" أن العلاقات الثنائية بين البلدين قد تحررت في يوم 25 يناير"، موضحا "أن كل عضو في مجلس الوزراء اليوم يفكر بطريقة مستقلة وبناءة ، ويبحث فيما يجب أن يكون، ولا يتأثر بحساسيات كانت تقوم في العهد السابق" .
وردا على سؤال حول امكانية ازالة العقبات أمام إتفاق "الحريات الأربع" بين البلدين وإحالته إلى واقع بينهما ، لفت وزير الخارجية الى تأكيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الاحد الماضى الى السودان، أن كل هذه الأمور في طريقها إلى الزوال وأن الإرادة السياسية موجودة لتحقيق ذلك .
وحول انفصال جنوب السودان وما يعنيه ذلك لمصر، أوضح العربى أن الانفصال مثلما هو مؤلم لشمال السودان ، مؤلم للجنوب كذلك ، وقال إن مصر قررت أن تكون ثاني دولة تعترف بدولة الجنوب بعدما قرر السودان أن يكون أول دولة تعترف بها، مضيفا "الجنوبيون هم سودانيون وإخواننا وبيننا علاقات قوية يجب أن نستثمرها جميعا " .
وحول ما يمكن لمصر فعله لحلحلة القضايا العالقة بين الشريكين ، أجاب "نحن مستعدون للعب أي دور يطلب منا".
وفيما يتعلق بدعوات البعض لكونفيدرالية بين السودان ومصر، وإن كان الظرف بات مواتيا لبحث مثل هذه الأمور حتى تتبلور وتمضي للأمام ، أعرب وزير الخارجية عن أمله "شخصيا" أن تصبح مصر والسودان وليبيا دولة واحدة.
وقال العربى فى حوار مع صحيفة "الرأى العام" السودانية نشرته الاربعاء: " إن مصر قررت بدء صفحة جديدة مع الجميع وعدم الالتفات لأخطاء الماضي من أي جانب ، والنظر إلى الأمام لتحسين وتدعيم العلاقات بين جميع الدول العربية ، وخاصة مع السودان" .
وأضاف:" أن مصر من الآن ستلعب أي دور يطلب منها في تأييد السودان سواء أكان ذلك ثنائيا أو إقليميا أو دوليا، معربا عن اعتقاده أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستستعيد قوتها كما يجب أن تكون وتستمر" .
وفى رده على سؤال ان كانت العلاقات السودانية المصرية قد تحررت من الهواجس التي ظلت تكبلها، أكد نبيل العربى:" أن العلاقات الثنائية بين البلدين قد تحررت في يوم 25 يناير"، موضحا "أن كل عضو في مجلس الوزراء اليوم يفكر بطريقة مستقلة وبناءة ، ويبحث فيما يجب أن يكون، ولا يتأثر بحساسيات كانت تقوم في العهد السابق" .
وردا على سؤال حول امكانية ازالة العقبات أمام إتفاق "الحريات الأربع" بين البلدين وإحالته إلى واقع بينهما ، لفت وزير الخارجية الى تأكيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الاحد الماضى الى السودان، أن كل هذه الأمور في طريقها إلى الزوال وأن الإرادة السياسية موجودة لتحقيق ذلك .
وحول انفصال جنوب السودان وما يعنيه ذلك لمصر، أوضح العربى أن الانفصال مثلما هو مؤلم لشمال السودان ، مؤلم للجنوب كذلك ، وقال إن مصر قررت أن تكون ثاني دولة تعترف بدولة الجنوب بعدما قرر السودان أن يكون أول دولة تعترف بها، مضيفا "الجنوبيون هم سودانيون وإخواننا وبيننا علاقات قوية يجب أن نستثمرها جميعا " .
وحول ما يمكن لمصر فعله لحلحلة القضايا العالقة بين الشريكين ، أجاب "نحن مستعدون للعب أي دور يطلب منا".
وفيما يتعلق بدعوات البعض لكونفيدرالية بين السودان ومصر، وإن كان الظرف بات مواتيا لبحث مثل هذه الأمور حتى تتبلور وتمضي للأمام ، أعرب وزير الخارجية عن أمله "شخصيا" أن تصبح مصر والسودان وليبيا دولة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق