أكد بيان منسوب لتنظيم القاعدة "استشهاد" زعيمه أسامة بن لادن ويتعهد بالمضي على طريق الجهاد، مشيرا الى انه سيذيع قريبا تسجيلا صوتيا ألقاه بن لادن قبل أسبوع من مقتله.
وقال البيان الذي بثته مواقع على شبكة الانترنت ان "دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلم من أن تذهب سدى".
وجاء في البيان أن دماء بن لادن "ستبقى باذن الله تعالى لعنة تطارد الامريكان وعملاءهم وتلاحقهم خارج وداخل بلادهم.. وعما قريب -بعون الله- لتنقلبن أفراحهم أحزانا ولتختلطن دماؤهم بدموعهم".
وأضاف "اننا في تنظيم قاعدة الجهاد نعاهد الله سبحانه -ونسأله العون والتأييد والتثبيت- على المضي على طريق الجهاد الذي سار عليه قادتنا وعلى رأسهم الشيخ أسامة".
ومضى البيان "اننا ندعو شعبنا المسلم في باكستان الذين قتل الشيخ أسامة على أرضهم أن يهبوا ويثوروا لغسل هذا العار الذي ألحقه بهم شرذمة من الخونة واللصوص ممن باعوا كل شيء لاعداء الامة واستخفوا بمشاعر هذا الشعب الكريم المجاهد وأن ينتفضوا انتفاضة قوية عامة لتطهير بلادهم من رجس الامريكان الذين عاثوا فيها فسادا".
من ناحية اخرى اعتقلت قوات الأمن الباكستانية أكثر من 40 شخصا بينهم مصريان ويمني للاشتباه في علاقتهم باسامة بن لادن وذلك ضمن عملية بحث مشتركة قامت من قبل الجيش الباكستاني ومختلف أجهزة المخابرات وشرطة أبوت آباد في أعقاب زيارة قام بها مسئولون أمنيون باكستانيون وأمريكيون للمنزل الذي كان أسامة بن لادن يتحصن فيه قبل قتله .
وذكرت صحيفة "نيشن" الباكستانية الجمعة أن أحد المصريين يدعى الأمين أبوبكر والآخر صالح سعد الشيخ وقد اعتقلا من قرية نارا ساتورا التابعة لأبوت آباد فيما يدعى المواطن اليمني نصر من الشمس وتم اعتقاله من قرية كوني جديد وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية قرب البازار الرئيسي في أبوت آباد
وأفادت الأنباء بأن المشتبه فيهم يستخدمون أسماء مستعارة ووثائق مزورة ولم يتسن معرفة أسمائهم الحقيقية وأضافت أن إلقاء القبض على شريك وثيق الصلة ببن لادن يدعى جول محمد من مالكبورا قد أعطى لمسئولي الأمن معلومات مهمة قادتهم إلى إلقاء القبض على المتشددين الآخرين المشتبه فيهم في أبوت آباد.
علي الجانب الاخر تم إطلاق سراح عدد من السكان المحليين بعد التحقيقات الأولية معهم بينما تحاول وكالات الأمن في المرحلة الجارية القبض على المتشددين والمشتبه فيهم الرئيسيين.
وقال البيان الذي بثته مواقع على شبكة الانترنت ان "دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلم من أن تذهب سدى".
وجاء في البيان أن دماء بن لادن "ستبقى باذن الله تعالى لعنة تطارد الامريكان وعملاءهم وتلاحقهم خارج وداخل بلادهم.. وعما قريب -بعون الله- لتنقلبن أفراحهم أحزانا ولتختلطن دماؤهم بدموعهم".
وأضاف "اننا في تنظيم قاعدة الجهاد نعاهد الله سبحانه -ونسأله العون والتأييد والتثبيت- على المضي على طريق الجهاد الذي سار عليه قادتنا وعلى رأسهم الشيخ أسامة".
ومضى البيان "اننا ندعو شعبنا المسلم في باكستان الذين قتل الشيخ أسامة على أرضهم أن يهبوا ويثوروا لغسل هذا العار الذي ألحقه بهم شرذمة من الخونة واللصوص ممن باعوا كل شيء لاعداء الامة واستخفوا بمشاعر هذا الشعب الكريم المجاهد وأن ينتفضوا انتفاضة قوية عامة لتطهير بلادهم من رجس الامريكان الذين عاثوا فيها فسادا".
من ناحية اخرى اعتقلت قوات الأمن الباكستانية أكثر من 40 شخصا بينهم مصريان ويمني للاشتباه في علاقتهم باسامة بن لادن وذلك ضمن عملية بحث مشتركة قامت من قبل الجيش الباكستاني ومختلف أجهزة المخابرات وشرطة أبوت آباد في أعقاب زيارة قام بها مسئولون أمنيون باكستانيون وأمريكيون للمنزل الذي كان أسامة بن لادن يتحصن فيه قبل قتله .
وذكرت صحيفة "نيشن" الباكستانية الجمعة أن أحد المصريين يدعى الأمين أبوبكر والآخر صالح سعد الشيخ وقد اعتقلا من قرية نارا ساتورا التابعة لأبوت آباد فيما يدعى المواطن اليمني نصر من الشمس وتم اعتقاله من قرية كوني جديد وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية قرب البازار الرئيسي في أبوت آباد
وأفادت الأنباء بأن المشتبه فيهم يستخدمون أسماء مستعارة ووثائق مزورة ولم يتسن معرفة أسمائهم الحقيقية وأضافت أن إلقاء القبض على شريك وثيق الصلة ببن لادن يدعى جول محمد من مالكبورا قد أعطى لمسئولي الأمن معلومات مهمة قادتهم إلى إلقاء القبض على المتشددين الآخرين المشتبه فيهم في أبوت آباد.
علي الجانب الاخر تم إطلاق سراح عدد من السكان المحليين بعد التحقيقات الأولية معهم بينما تحاول وكالات الأمن في المرحلة الجارية القبض على المتشددين والمشتبه فيهم الرئيسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق