قال المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق إن القضاء في مصر تعرض خلال الفترة الأخيرة للاختراق من جهات عديدة، منتقدا سلوك بعض القضاة بسبب حيادهم عن أداء رسالتهم السامية وهى إرساء العدالة فى الأرض وتحقيقها بين الناس، وتورط بعضهم فى أمور سيئة تنال من قدسية القضاء.
وأضاف الخضيري "مش عايزين نحط راسنا فى الرمل ونقول القضاء بخير، فالمحاكم تحطمت، والقضاة يتعرضون للاعتداءات المستمرة من المتهمين وذويهم أثناء نظر الجلسات، ويحكمون وهم غير مطمئنين"، بحسب صحيفة المصري اليوم السبت.
وأضاف الخضيرى فى ندوة نظمها نادى سموحة مساء الخميس "للأسف الشديد يوجد لدينا قضاة كثيرون منحرفون، لا يقل عددهم عن ٣٠٠ قاضٍ، ولو كان هناك قاضٍ واحد منحرف أو مرتش، فإنه ينال من قيمة وسمعة السلطة القضائية بالكامل، فما بالنا بـ٣٠٠ قاضٍ على الأقل وربما أكثر، بالإضافة إلى وجود قضاة ثبت تورطهم فى التعاون مع جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وشاركوا فى تزوير انتخابات مجلس الشعب فى دورات ٢٠٠٠ و٢٠٠٥ و٢٠١٠".
وقلّل الخضيرى من خطورة السلفيين والإخوان المسلمين، بقوله إنهما لا يمثلان أى خطورة على الثورة على الإطلاق، وإن الإعلام هو سبب المخاوف من السلفيين لأنه جعلهم ظاهرة إعلامية صوتية فقط، معتبراً أن الخطر الحقيقى على الثورة هو الانقسام، وشق الصف، وعرقلة الإصلاح
وأضاف الخضيري "مش عايزين نحط راسنا فى الرمل ونقول القضاء بخير، فالمحاكم تحطمت، والقضاة يتعرضون للاعتداءات المستمرة من المتهمين وذويهم أثناء نظر الجلسات، ويحكمون وهم غير مطمئنين"، بحسب صحيفة المصري اليوم السبت.
وأضاف الخضيرى فى ندوة نظمها نادى سموحة مساء الخميس "للأسف الشديد يوجد لدينا قضاة كثيرون منحرفون، لا يقل عددهم عن ٣٠٠ قاضٍ، ولو كان هناك قاضٍ واحد منحرف أو مرتش، فإنه ينال من قيمة وسمعة السلطة القضائية بالكامل، فما بالنا بـ٣٠٠ قاضٍ على الأقل وربما أكثر، بالإضافة إلى وجود قضاة ثبت تورطهم فى التعاون مع جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وشاركوا فى تزوير انتخابات مجلس الشعب فى دورات ٢٠٠٠ و٢٠٠٥ و٢٠١٠".
وقلّل الخضيرى من خطورة السلفيين والإخوان المسلمين، بقوله إنهما لا يمثلان أى خطورة على الثورة على الإطلاق، وإن الإعلام هو سبب المخاوف من السلفيين لأنه جعلهم ظاهرة إعلامية صوتية فقط، معتبراً أن الخطر الحقيقى على الثورة هو الانقسام، وشق الصف، وعرقلة الإصلاح
اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق