الخميس، 20 يناير 2011

الأزهر يجمد الحوار مع الفاتيكان ردا على تعرضه لـ الإسلام بشكل سلبي



رفض ادعاءاته باضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط
قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في اجتماع طارئ الخميس برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى .وأوضح بيان للأمين العام للمجمع الشيخ على عبد الدايم أن قرار التجميد يأتى لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشرأكثر من مرة من تعرضه للاسلام بشكل سلبي , ومن دعوته اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط ولذا فقد قرر الأزهر تجميد الحوار مع الفاتيكان.يذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.
في سياق آخر، أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن حفظ النفس البشرية من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية بل والشرائع السماوية كلها وأن القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة جاءت قطعية وصريحة وحاسمه في تحريم قتل الإنسان نفسه أو غيره مهما كانت الظروف التى تدفعه إلى ذلك .. مشيرا إلى الأوضاع الصعبة التى يشهدها واقع العرب والمسلمين .
كما أكد المجمع - فى بيانه - أن علماء المجمع يهيبون اولى الأمر فى عالمنا العربى والإسلامى مضاعفة جهودهم للقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل والعيش الكريم لكل أبناء الأمة فى إطار برامج فعالة تحقق التنمية المجتمعية والمزيد من العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي بما يضيق الفجوة بين فئات المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق