في معركة استمرت 4 ساعات
قال الجيش السوداني الجمعة إن اشتباك بين الجيش السوداني ومقاتلين من فصيلين للمتمردين أسفر عن 21 قتيلا، في معركة استمرت 4 ساعات بمنطقة دارفور.
وفشلت سلسلة من اتفاقات وقف اطلاق النار في انهاء القتال في دارفور التي حمل فيها المتمردون- وأغلبهم من غير العرب- السلاح ضد الحكومة المركزية في 2003.وقال الجيش ان قوات من حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المؤيد لمني اركو مناوي نصبوا كمينا لقواته على طريق بين نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مساء أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد ان القوات السودانية قتلت 13 من الفصيلين، في حين فقد الجيش 8 من أفراده.ومن جانبه، قال الطاهر الفكي المسؤول الرفيع بحركة العدل والمساواة والمقيم في بريطانيا انه يعرف بشأن القتال، لكنه ما زال في انتظار تقرير مفصل من القادة الميدانيين.وذكر خالد انه يعتقد أن المتمردين يردون على بيان حديث أعلن فيه وزير الدفاع السوداني ان جزءا كبيرا من الاقليم اصبح خاليا من المتمردين.وقال المتحدث باسم الجيش ان القتال وقع بين قريتي منواشي وكدنير في ولاية جنوب دارفور.وتراجع العنف في دارفور بالمقارنة مع أعمال القتل الواسعة التي كانت تتحدث عنها تقارير في بداية الصراع، لكن اشتباكات متفرقة تقع بين الجيش والمتمردين، لاسيما منذ انسحبت حركة العدل والمساواة من محادثات سلام هشة في العام الماضي.واتهمت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان حكومة الخرطوم باهمال التنمية في الاقليم حين بدا تمردهما، وشنت الخرطوم حملة للقضاء على التمرد وتحالفت مع ميلشيات أغلبها من العرب.واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير متهمة اياه بالمسئولية عن ابادة جماعية خلال حملة التصدي للتمرد.وعلى صعيد منفصل، قالت القوة الهجين بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي انها ساعدت في نقل اثنين من عمال الاغاثة من هيئة الاغاثة الكاثوليكية ومقرها الولايات المتحدة من منطقة نائية في ولاية غرب دارفور بعد أن أفادت الحكومة السودانية أن "تهديدات" غير محددة وجهت لهما.وخطف مسلحون 3 بلغاريين من طاقم طائرة هليكوبتر تابعة لبرنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في ولاية غرب دارفور الاسبوع الماضي في أحدث حلقة من سلسلة خطف تستهدف عمال الاغاثة الانسانية.
قال الجيش السوداني الجمعة إن اشتباك بين الجيش السوداني ومقاتلين من فصيلين للمتمردين أسفر عن 21 قتيلا، في معركة استمرت 4 ساعات بمنطقة دارفور.
وفشلت سلسلة من اتفاقات وقف اطلاق النار في انهاء القتال في دارفور التي حمل فيها المتمردون- وأغلبهم من غير العرب- السلاح ضد الحكومة المركزية في 2003.وقال الجيش ان قوات من حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المؤيد لمني اركو مناوي نصبوا كمينا لقواته على طريق بين نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مساء أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد ان القوات السودانية قتلت 13 من الفصيلين، في حين فقد الجيش 8 من أفراده.ومن جانبه، قال الطاهر الفكي المسؤول الرفيع بحركة العدل والمساواة والمقيم في بريطانيا انه يعرف بشأن القتال، لكنه ما زال في انتظار تقرير مفصل من القادة الميدانيين.وذكر خالد انه يعتقد أن المتمردين يردون على بيان حديث أعلن فيه وزير الدفاع السوداني ان جزءا كبيرا من الاقليم اصبح خاليا من المتمردين.وقال المتحدث باسم الجيش ان القتال وقع بين قريتي منواشي وكدنير في ولاية جنوب دارفور.وتراجع العنف في دارفور بالمقارنة مع أعمال القتل الواسعة التي كانت تتحدث عنها تقارير في بداية الصراع، لكن اشتباكات متفرقة تقع بين الجيش والمتمردين، لاسيما منذ انسحبت حركة العدل والمساواة من محادثات سلام هشة في العام الماضي.واتهمت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان حكومة الخرطوم باهمال التنمية في الاقليم حين بدا تمردهما، وشنت الخرطوم حملة للقضاء على التمرد وتحالفت مع ميلشيات أغلبها من العرب.واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير متهمة اياه بالمسئولية عن ابادة جماعية خلال حملة التصدي للتمرد.وعلى صعيد منفصل، قالت القوة الهجين بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي انها ساعدت في نقل اثنين من عمال الاغاثة من هيئة الاغاثة الكاثوليكية ومقرها الولايات المتحدة من منطقة نائية في ولاية غرب دارفور بعد أن أفادت الحكومة السودانية أن "تهديدات" غير محددة وجهت لهما.وخطف مسلحون 3 بلغاريين من طاقم طائرة هليكوبتر تابعة لبرنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في ولاية غرب دارفور الاسبوع الماضي في أحدث حلقة من سلسلة خطف تستهدف عمال الاغاثة الانسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق