سلام علي هذا البلد المقدس. سلام علي مصر حاضنة الثقافات والحضارات. مصر التي عرفت نور العلم والتحضر في وقت كان العالم يغرق في ظلام الجاهلية. مصر التي قدمت العلم والثقافة والتحضر الانساني رفيع المستوي الي العالمين. زيارة قصيرة الي المتحف المصري في ميدان التحرير وبصفة خاصة الي جناح الفرعون الصغير توت عنخ آمون كفيلة بالتأمل العميق في كيف قدم المصريون هذه الانجازات الي العالم.
يتحدثون عن موحدات الشعوب أقول زيارات من طلاب المدارس الي المتحف المصري والقبطي والاسلامي.هناك سوف تتاح الفرصة للتعلم.. للتدارس.. لتلقي الحكمة والمعرفة.من يريد ان يجمع هذه الامة علي قلب رجل واحد أن يهتم بهؤلاء الاطفال.الاستثمار في تعليم الاطفال هو أعظم ما يمكن أن نقدمه لهذا الوطن.. تلك أولوية مطلقة لا تفوقها أي أولوية أخري.الاهتمام بالاطفال يعني اهتمامنا بمستقبل هذا الوطن.والاهتمام بالمستقبل يتم بالاهتمام بالماضي.. وماضي مصر ليس كأي ماض.. انه الحضارة والمعرفة والرقي والعمل والفن والانتاج وكل الاشياء الجميلة.مصر عظيمة ليست تلك شوفينية بل أنها ادراك للعظمة المتجلية في هذا البلد المحروس من الاله منذ قديم الازل.المتربصون كثر.. والوطنيون الحريصون علي هذا البلد أكثر.دماء المصريين مروية بنيل مصر.كل ما نحتاجه هو نهضة تضعنا مرة أخري هناك علي القمة.مصر أنجزت في السنوات الماضية لكن أبناءها يطمعون في المجد نفسه.. يحلمون بتكرار تجربة الاجداد.هذا حلم قريب ليس بعيد المنال.وسوف تنجز مصر قريبا.سلام علي مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق