السبت، 22 يناير 2011

خطباء المساجد بكل المحافظات يحرمون قتل الإنسان نفسه أو غيره


أكدوا ان الاسلام لا يعرف اليأس أو القنوط من رحمة الله
أكد خطباء وأئمة المساجد وعلماء الدين الإسلامي بالقاهرة وباقى محافظات الجمهورية حرمة قتل الإنسان نفسه أو غيره لأي سبب لأن حفظ النفس البشرية من أهم تعاليم ومقاصد الشريعةالإسلامية وكل الشرائع السماوية, مشددين في خطبة الجمعة على أهمية التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الصحيحة التي تحفظ حياة الإنسان مع ضرورة التوعية بأحكام الشريعة خاصة بين الشباب.
وأشار الشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر إلى تحريم الدين الإسلامي لقتل الإنسان نفسه تحت أي ذريعة إلا بالحق ووفق ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أشار إلى ضرورة أن يعلم شباب الأمة الإسلامية تعاليم دينهم الصحيحة التي تحرم قتل الإنسان نفسه أو غيره لحرمة النفس عند الله خالقها وأن قتلها اعتداء على تلك الحرمة وعلى حرمة المجتمع كله.
من جانبه أكد الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين الأسبق في خطبة الجمعة أن الإسلام لا يعرف اليأس أو القنوط من رحمة الله, وقد حرم قتل النفس لأي سبب من الأسباب, معتبرا محاولات بعض الشباب إشعال النار في أنفسهم ضعف في الإيمان وجهل بالدين الإسلامي.
وناشد الدكتور بيومي شباب الأمة الإسلامية التمسك بالأمل والعمل الجاد والثقة في الله لمواجهة أي ظروف اقتصادية صعبة تواجهه, مؤكدا أن ما حدث في تونس حالة خاصة لا يمكن محاكاتها في أي دولة أخرى, وأن الشاب التونسي الذي أشعل النار في نفسه لم يكن بنيته اشعال ثورة أو احتجاج على مستوى تونس كلها, ولكن كان لظروف خاصة به.
وأضاف أن الدول الإسلامية لم تعرف أبدا ارتفاعا في حالات الانتحار للتمسك بالدين الإسلامي الذي يحرم قتل النفس, وذلك مقارنة بالدول الأوروبية التي يرتفع فيها حالات الانتحار لضعف ايمانهم.
كما أكد الخطباء في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف حرمة قتل النفس البشرية, موضحين ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تحرم قتل النفس.
وكان وزير الأوقاف طالب أئمة المساجد بالتركيز في خطبة الجمعة على حرمانية قتل الإنسان نفسه واثبات ذلك مما ورد في السنة النبوية ووفق تعاليم الدين الإسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق