السبت، 22 يناير 2011
كمال الشناوى : بسبب جحود الفنانين ابتعدت عن الفن
اكد انه لم يعتزل التمثيل
انتهى النجم الكبير كمال الشناوي من كتابة أربع قصص هي حب لا يري النور، حب في الظلام، الحب الأسود، أحميني من أهل زوجي، ويفكر حاليا في تحويلها لسيناريوهات أفلام يقوم بإنتاجها علي أن يقوم ببطولتها أحد النجوم الشباب مثل أحمد عز، هاني سلامة،أحمد السقا،كريم عبدالعزيز.
وأكد النجم الكبير لصحيفة الاهرام أن صحته بخير ولم يعتزل التمثيل وانه حاليا يعيش حالة من الهدوء و السكينة، بعيدا عن بلاتوهات السينما والتليفزيون، ورغم هذا لم ينقطع تفكيره في الفن، وفي انتظار الدور المناسب الذي يضيف لمشواره الفني الطويل.
وقال الفنان الكبير: انا حزين من عدم وفاء الوسط الفني، والجحود والنكران الذي ألاقيه حاليا من زملائي الفنانين، حتي أشرف زكي نقيب الفنانيين لم يفكر مرة في السؤال عني، رغم أنني كنت من أوئل الفنانين الذين ساندوا النقابة ووقفوا بجوار أعضائها كثيرا منذ كانت النقابة في عمارة قوت القلوب في وسط البلد، وجاهدت مع مجموعة من الفنانيين مثل يوسف وهبي وزكي طليمات حتي أصبحت النقابة لها اسمها المشرف، وبسبب هذا الجحود والنكران ابتعدت عن الفن حاليا رغم بعض العروض التي عرضت علي في الفترة الأخيرة ومنها مسلسل شيخ العرب همام بطولة يحيي الفخراني وصابرين الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وأنا خلاص شبعت تمثيل وبصراحة لم يغريني أو يجذبني عمل يجعلني أعود به إلي الشاشة، رغم إنه يعرض علي سيناريوهات سينمائية وتليفزيونية كثيرة ولكني لا استطيع تقديمها خاصة أنني امتلك مكانة خاصة بين الجمهور ولا أحب أن يقول جمهوري عني إن كمال الشناوي بهدل نفسه في أخر أيامه، بصراحة الورق الحالي مش بيعجبني ولست في حاجة إلي الفلوس.
وأضاف الفنان الوحيد الحريص علي الاطمئنان علي يوميا صديقي ورفيق العمر الفنان عمر الحريري، ومن خلاله أعرف ما يدور حاليا في الوسط الفني، الذي تغير تماما عن الماضي، وأصبح مثل كل الأوساط الآخري، لايوجد فرق بينه وبين أي وسط ثان، كما تسأل عني أيضا العظيمة شادية،رغم إعتزالها وكذلك الرائعة نادية لطفي اللتان تتصلان بي علي فترات للاطمئنان عني واعلم جيدا أن الكل مشغول وكل شخص فيه اللي مكفيه ولم اغضب من أحد فالزمن تغير وكنا زمان نسأل عن بعض ونسهر مع بعض في منازلنا أما الآن فالوسط الفني أصابه الفتور ويفتقد إلي الود.
وعن كيفية قضائه يومه قال نجمنا الكبير: اعتدت علي الاستيقاظ مبكرا رغم أنني أنام بعد الثانية عشرة ليلا إلا أن نومي غير منتظم حيث أستيقظ في الليل علي فترات وأقضي باقي اليوم كأي انسان ما بين مشاهدة التليفزيون وممارسة هوايتي المفضلة في الرسم وكتابة قصص للسينما وعندما يحاصرني الملل أتجه للكاسيت وأروي فيه ذكرياتي الفنية والشخصية المليئة بالتفاصيل والشخصيات الفنية والسياسية المهمة التي تصلح لتحويلها إلي مسلسلات وليس مسلسلا واحدا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق